الجيش يضبط 14 صاروخ جراد عند الحدود الغربية.. ومنع بضائع قبل تهريبها من الإنفاق

أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى للقوات المسلحة أن عناصر حرس حدود المنطقة الغربية العسكرية تمكنت بمنطقة جنوب حقفة أم الغزلان بمسافة 8 كم وشرق خط الحدود الدولية الغربية بمسافة 70 كم من ضبط عدد 2 عربة تويوتا لاند كروز بدون لوحات معدنية إحداهما محملة بكمية من الأسلحة والذخائر والأقراص المخدرة والأخرى تفحمت تماما نتيجة مطاردتها وإطلاق النيران عليها بواسطة عناصر حرس الحدود وبحصر المضبوطات وجدت عدد 14 صاروخًا طراز «جراد»، 130 بندقية خرطوش، 33050 طلقة أعيرة مختلفة إلى جانب عدد 298000 قرص لعقار الترامادول المخدر أثناء محاولة تهريبهم من داخل الأراضى الليبية إلى الأراضى المصرية.
وتم العرض على النيابة المختصة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المضبوطات.
فى نفس السياق، تمكنت العناصر الأمنية لحرس الحدود وقوات الجيش الثانى الميدانى من ضبط أكثر من 90 عربة وموتوسيكل قبل تهريبها عبر الأنفاق بمنطقة رفح منها 45 سيارة جديدة وعدد من العربات المبلغ عن سرقتها وعربات نقل الوقود، كما تم القبض على عدد من الخارجين عن القانون خلال محاولتهم تهريب أطنان من الاسمنت وأجولة الدقيق والأدوية المدعمة قبل تهريبها عبر الأنفاق وضبط أكثر من 110 بنادق آلية أنواع وعددًا من الطبنجات، بالإضافة إلى 24 رشاشاً وقاذف آر بى جى و3819 طلقة ذخيرة حية مختلفة الأنواع، بالإضافة إلى مقذوفات لصاروخ القسام و8 صواريخ مضادة للطائرات و17 صاروخ أرض جو، وذلك خلال انتشار عناصر الجيش الثانى وقوات حرس الحدود خلال الأيام الماضية فى سيناء وتكثيف الإجراءات الأمنية على المنافذ والمعابر ونقاط التفتيش والمناطق الحدودية بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية وبدعم كامل من أهالى سيناء.نقل اللواء أ.ح إبراهيم نصوحى رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة تحية واعتزاز الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى إلى صاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع السعودى ونائبه، وتقديره لحسن الاستقبال والحفاوة بالقوات المصرية وتقديم جميع الامكانات لإنجاح المناورة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، مؤكدًا أن القوات المسلحة حريصة على دعم وتعزيز مجالات العمل والتعاون المشترك فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات بين البلدين اللتين تملكان قاسمًا كبيرًا من التاريخ العريق والريادة العربية والإقليمية المشتركة.
جاء ذلك خلال حضوره للمرحلة النهائية للمناورة تبوك 3 والتى حضرها صاحب السمو الملكى الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود نائب وزير الدفاع السعودى.
وتضمنت المرحلة النهائية للمناورة التى تعد الأضخم فى تاريخ التدريبات المشتركة المصرية السعودية قيام القوات المشاركة من الجانبين بصد وتدمير القوات القائمة بالهجوم ومنعها من اقتحام الحد الأمامى للدفاعات بالتعاون مع طائرات الأباتشى وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات وإبرار عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات فى العمق لتهيئة أنسب الظروف لدفع القوة الرئيسية من الوحدات الميكانيكية والمدرعة للقيام بالهجوم المضاد واستعادة الأوضاع لما كانت عليه.
أظهرت المرحلة المستوى المتميز للقوات وقدرتها على إصابة الأهداف المحددة من الثبات والحركصة باستخدام جميع الأسلحة المشاركة بالمناورة.
وفى نهاية المرحلة استمع نائب وزير الدفاع السعودى إلى عرض للتقريرى النهائى لمراحل المناورة من اللواء الركن سعد عبدالله القرنى قائد المنطقة الشمالية الغربية واللواء أ.ح عادل أبو دوح قائد القوات المصرية تضمن الدروس المستفادة من المناورة وإجراءات التنسيق وتنظيم التعاون بين القوات المشاركة من الجانبين.
ونقل تحية خادم الحرمين الشريفين للقوات المشاركة فى التدريب على الجهد المبذول والمستوى المتميز طوال مراحل المناورة وقدرتهم على تنفيذ المهام القتالية المطلوبة نهارًا وليلاً بدقة وكفاءة عالية، مؤكدًا أن المناورة تأتى امتدادًا للنجاح الذى حققته المناورتان تبوك 1 و 2 فى تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة المصرية والسعودية.