مظاهرات وقطع طرق واقتحام لاقسام الشرطة احتجاجا على التأخر فى الوصول للخاطفين

لم تقتصر حالات الاختطاف والاختفاء بمحافظة المنوفية بين الفتيات فقط وانما امتدت الى الاطفال والشباب بل كبار السن وذلك من اجل الفدية والاموال .وكانت البلاغات قد تعددت عن اختفاء فتيات فى اعمار مختلفة ولكن تحريات المباحث كشفت ان بعض البلاغات واختفاء الفتيات كان وراءها هروبهن من منازلهن نتيجة وجود مشاكل نفسية وخلافات أسرية.واخر هذه البلاغات والتى لم يتم العثور عليها حتى الآن فتاة جامعية تدعى "هيا " والتى خرجت من منزلها بمدينة شبين الكوم فى ظروف غامضة ولم تعد حتى تقدمت والدتها ببلاغ الى قسم شرطة شبين الكوم باختفاء نجلتها بعد أن بحثت عنها لدى أصدقائها وزملائها وكافة المؤسسات الحكومية والمستشفيات العامة .
كما شهدت قرية رملة الانجب التابعة لمركز أشمون ثورة لاهالى القرية وهددوا بالتصعيد والتظاهر أمام مركز شرطة أشمون وقطع طريق السكك الحديد " القاهرة- أشمون" بعد اختفاء طالبة فى الصف الثالث بالثانوية الأزهرية فى ظروف غامضة بالقريةوقال والدا الفتاة انهما تقدما ببلاغ لاجهزة الامن بعد أن بحثا عنها فى كل مكان دون جدوى
وأكد والد المختفية أنها خرجت من المنزل لشراء احتياجات المنزل من مدينة أشمون ولم تعد لمنزلها مؤكدا أنه لا توجد لديه أى خلافات مع أحد .وفى ابريل الماضى اختفت فتاة جامعية طالبة بكلية التربية جامعة بنها بمنطقة ميت خاقان بمدينة شبين الكوم عن منزلها فى ظروف غامضة يجهلها أقاربها وزملاؤها .واوضح والدها إمام وخطيب أنه قدم البلاغ بعد أن بحث عنها فى كافة المؤسسات الحكومية والمستشفيات العامة .واكتشفت اجهزة البحث الجنائى بعد ذلك هروب الفتاة من منزلها لوجود خلافات اسرية وانها خرجت بإرادتها بعد تكرار الخلافات المنزلية .
ولم يصل الى خطف الفتيات فقط وانما امتد الى رجال الاعمال طلبا للفدية مقابل اعادتهم كما حدث فى مدينة السادات حيث تمكن ضباط ادارة البحث الجنائى بمدينة السادات من تحرير تاجر فاكهة بعد قيام 4 أشخاص باختطافه وطلب فدية مليون جنيه لاطلاق سراحه وتم تحديد هوية المتهمين وتعقبهم على الطريق الصحراوى بعد ايهامهم بدفع الفدية المطلوبة .
فى حين شهدت مدينة الباجور حادثا مأساوياعندما تم اختطاف طفل وقتله والقائه فى النيل حيث استدرجه عامل وزوجته بحجة توصيله للمنزل واختطفاه داخل منزل بالباجور، وطلبا من والديه فدية 40 ألفا لإطلاق سراحه، وتم التفاوض مع أهل الطفل على دفع مبلغ 5 الاف جنيه ولحظة تسليم مبلغ الفدية، استشعر المتهمان معرفة الطفل لهما فقاما بقتله وإلقاء جثته بمياه النيل داخل هاويس كوبرى قرية القرنين
مما دفع اهالى المجنى عليه للتجمهر امام قسم شرطة الباجور للفتك بالمتهمين والقصاص منهم محاولين اقتحام قسم الشرطة وخطف المتهمين وتمت السيطرة على الموقف وتهدئة الأوضاع وإقناع الأهالى بالعدول عن الفتك بالمتهمين لأن من واجبات الشرطة حمايتهم حتى وإن كانا مذنبين حتى يأخذ القانون مجراه ويحاكما أمام القضاء.
وكانت مديرية امن المنوفية قد تمكنت من القبض على 4 اشخاص قاموا بخطف طالب لخلافات مالية مع والده بمدينة الساداتكما دفعت الضائقات المالية شخصين من قرية الماى بمركز شبين الكوم لخطف شاب 19 سنة و طلب فدية 10 آلاف جنيه من عائلته لإطلاق سراحه وقد تمكنت تحريات المباحث من رصد المكالمات الهاتفية بين المتهمين وأهل المجنى عليه و تم تحديد مكان الاختطاف وبمداهمة أحد الأوكار بزراعات قرية الماى تم ضبط المتهمين واعترفا بجريمتهما ورغبتهما فى الحصول على المبلغ المالى لمرورهما بضائقة مالية .
وفى قرية المقاطع التابعة لمركز الباجور نظم الاهالى مظاهرة أمام مركز شرطة الباجور بعد قيام مجهولين بإختطاف طالب ثانوى أثناء ذهابه لمدرسته وتمكنت إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية من ضبط 5 متهمين خطفوا الطالب الذين طلبوا فدية 200 ألف جنيه لإطلاق سراحه لخلافات بين والده وأحد المتهمين
وأفادت التحريات أن احد المتهمين كان يعمل لدى المقاول منذ 6 شهور تقريبا وترك العمل وقرر التخطيط لخطف نجل المقاول وطلب فدية وبالفعل جهزوا سيارة بيجو بيضاء اللون ومعه ثلاثة آخرين وتم خطفه وإحتجازهبمنطقة أشمون والاتصال بوالده لطلب الفدية، وفضل والد المجنى عليه عدم تعريض حياة ابنه للخطر ودفع الفدية وبعدها جاء دور رجال المباحث للقبض على الجناة.
وأكد مفتش مباحث منطقة "الباجور وأشمون" أنهم استخدموا تقنيات حديثة فى إلقاء القبض على المتهمين بعد رفض أهالى المتهم التعاون مع رجال المباحث، خشية تعرض المجنى عليه لخطر وفضلوا دفع الفدية وخاصة بعد واقعة قتل طفل على يد خاطفيه بنفس المنطقة.كما تمكنت مباحث المنوفية من القبض على 4 اشخاص بينهم ربة منزل حاولوا اختطاف رجل اعمال بشبين الكوم والتعدى عليه لخلافات مالية بينهم .