واشنطن تتهم 7 أشخاص بتقديم الدعم المادي لحركة طالبان

وجه ممثلو ادعاء أمريكيون اتهامات إلي سبعة رجال بمحاولة بيع أسلحة وتهريب مخدرات إلي أشخاص اعتقدوا أنهم من متشددي حركة طالبان.
وقالت السلطات إن هؤلاء الرجال اتفقوا أثناء لقاءات في بنين ورومانيا وغانا وأوكرانيا علي نقل وبيع الهيروين إلي مخبرين تظاهروا بأنهم من طالبان وبيعهم صواريخ أرض جو لاستخدامها في أفغانستان.
واعتقل خمسة منهم في ليبيريا ومن المنتظر تسليمهم إلي الولايات المتحدة لمواجهة الاتهامات في محكمة اتحادية في مدينة نيويورك.
ويواجه مارون سعدي ووليد نصر وكورنيلي داتو ومارتن رؤوف بوريما وفرانسيس سورو اهيسو اتهامات بالتآمر للاشتراك في أنشطة تتعلق بالإرهاب والمخدرات واتهامات أخري خاصة بالمخدرات. كما ألقي القبض علي مواطنين أمريكيين هما اوديد اورباتش والمار بوريان في رومانيا وينتظر تسليمهما.
ويواجه أورباتش ونصر وبوريان أيضا اتهامات بتقديم دعم مادي لطالبان التي تصنفها الولايات المتحدة علي أنها جماعة إرهابية.
وقال ممثل الادعاء الامريكي بريت بهرارا في بيان: "هذا الجهد المزعوم لتسليح وتمويل طالبان هو احدث مثال للاخطار في عالم مترابط يستطيع فيه الارهابيون وتجار المخدرات التواصل عبر القارات لالحاق الاذي بالأمريكيين."
من جهة أخري، أعلن مسئول بارز بالإدارة الأمريكية أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اختارت الدبلوماسي المتقاعد مارك جروسمان ليشغل منصب المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان وباكستان ، ليخلف بذلك ريتشارد هولبروك الذي توفي في شهر ديسمبر الماضي.
ونقلت شبكة "إن. بي. سي" الأمريكية عن المسئول الأمريكي - الذي رفض الإفصاح عن هويته - قوله: "إنه من المتوقع أن تعلن كلينتون عن تعيين جروسمان في المنصب الجديد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري".
في الوقت نفسه، اتهم حزب إسلامي باكستاني كبير الولايات المتحدة بالضغط علي إسلام آباد في قضية موظف في القنصلية الأمريكية محتجز بتهمة قتل اثنين من المواطنين الباكستانيين وهدد الحزب بتنظيم مظاهرات في حالة الإفراج عنه.
واعتقل رايموند ديفيز بعد أن قتل بالرصاص باكستانيين فيما وصفه بالدفاع عن النفس خلال محاولة للسطو بينما يصف قائد شرطة لاهور الحادث بأنه جريمة "قتل واضحة".