المعارضة السورية: سنخوض المعركة للحصول على مقعد «الأسد» بالأمم المتحدة

صرح هيثم المالح عضو الائتلاف الوطنى السورى بأن المعارضة ستبذل قصارى جهدها للحصول على مقعد دمشق فى الامم المتحدة، مضيفا: إن الأمر يحتاج إلى معركة طويلة ولكن سيتم التأجيل مؤقتا لحين الحصول على عضوية منظمة المؤتمر الاسلامى الذى يضم 75دولة.
وأشار المالح فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إلى أنه لا يوجد أى مانع قانونى للحصول على العضوية حيث إن النظام الحالى فقد شرعيتة وأن 133دولة ادانت جرائم الاسد ومجازره وذلك سيساعدنا فى الحصول على العضوية بالاكثرية وتمثيل دمشق بديلا عن نظام الاسد المجرم.
وفى الوقت نفسه أكد وزير الخارجية الامريكى جون كيرى ان ادارة الرئيس باراك اوباما تدرس تصعيد مساعيها لدعم مقاتلى المعارضة، موضحا أن الامر احتل محور وصدارة مباحثات بلاده على مدار الاسبوع الماضى.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية امس عن كيرى قوله إن الادارة الامريكية لا تزال تفضل الحل الدبوماسى الذى يتمحور فى تخلى الرئيس السورى بشار الاسد عن السلطة لحكومة انتقالية إلا ان المزيد من الضغط على الاسد يعد امرا مطلوبا وضروريا.
ميدانيا اقتحم امس الأول مقاتلو المعارضة مستشفى الكندى الواقع شمال حلب، حيث تتمركز قوات الجيش النظامى مما اسفر عن استشهاد 10 مقاتلين ومقتل 25 جنديا نظاميا.
كما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيشين النظامى والحر امس فى العديد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق خاصة فى جوبر ومزارع الشيفونية والعبادة والعتيبة.
وفى المقابل كثفت قوات الأمن من حملاتها التفتيشية للمنازل والمحال التجارية بحثا عن مطلوبين بالإضافة الى التشدد من قبل الحواجز الأمنية على أطراف دمشق وبعض أحيائها.
من ناحية أخرى قال نجل الشيخ محمد رمضان البوطى الذى قتل والده فى تفجير مسجد الإيمان بدمشق: إن شخصا دخل إلى المسجد وفجر نفسه قرب والده، مشيرا إلى أن ابنه الذى قتل أيضا فى التفجير هو أول من هرع لإنقاذ جده قبل أن يدرك إصابته فتوفى فورا، كما نفى حدوث أى إطلاق للنار داخل المسجد.
وفى تطور لاحق ذكرت مصادر ملاحية ان شحنة جديدة من زيت الغاز الروسى وصلت إلى ميناء بانياس السورى، موضحة أن شركة روسنفت الروسية العملاقة وردت أحدث شحنة إلى طرف ثالث، لكن الشركة نفت ذلك وقالت إنها تبيع منتجات نفطية للتحميل فى موانئها وليست مسئولة عن وجهتها النهائية.
ومن ناحيتها نفت المتحدثة باسم شركة روسنفت أنها وردت الشحنة، مضيفة أن هذه منتجات نفطية من شركات أخرى معها اتفاقات تحميل،رافضة الإفصاح عن أسماء هذه الشركات.