أعلن رئيس الشبكة الوطنية المصرية أمين عام جمعية عيون مصر مصطفى عباس، انسحابه من منتدى مؤسسة آناليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات المقام حاليًا فى مرسيليا، واستقالة الشبكة وذلك اعتراضا على ما وصفه بالدور الدرامى الذى تنتهجه المؤسسة مع القضية الفلسطينية واستخدامها كأداة تخدم مصالح إسرائيل فقط.كما أعلن عباس - فى بيان صادر عن الشبكة الوطنية المصرية - أن المؤسسة تتبع العديد من الخطوات التى تدل على وجود تخابر واستخدام تواجدها الرسمى داخل أكبر الدول العربية فى المنطقة وبمقرها الكائن بمكتبة الإسكندرية كمؤسسة لها حصانة دبلوماسية فى تسهيل التخابر لصالح إسرائيل وأوضح عباس - وفقًا لبيان الشبكة - أنه اكتشف كذب منسق وحدة الشبكات بالمؤسسة «جان لوكا سوليرا» وعدم صدق رسائله الالكترونية التى ادعى من خلالها وجود معرض لمساندة القضية الفلسطينية فى إيطاليا وحاجته لصور فوتوغرافية توضح حالة المصريين ورد فعلهم أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية وتضامنهم معها.
وأشار البيان إلى أن هناك العديد من القضايا التى يحوم حولها شكوك كثيرة، وأن رئيس الشبكة الوطنية المصرية، خاطب السفير بدر عبدالعاطى، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون غرب أوروبا «عضو مجلس محافظى مؤسسة أناليند عن الحكومة المصرية» من أجل البحث والرد ولم ترد حتى تاريخه على أى ملاحظة أو مذكرة لعباس رئيس الشبكة الوطنية المصرية المنتخب لأول مرة فى تاريخ الشراكة الأورو-متوسطية عقب رئاسة مكتبة الإسكندرية للشبكة منذ تأسيس مؤسسة أناليند عام 2005.