أعلن رئيس الشبكة الوطنية المصرية مصطفى عباس، استقالته من رئاسة الشبكة وانسحابه من منتدى مؤسسة "أناليند" الأورو- متوسطية للحوار بين الثقافات المقام حاليا فى مرسيليا وبحضور ما يقرب من ألف شخص من 43 دولة.
وأرجع عباس في بيان صادر اليوم، سبب انسحابه من المنتدى لاعتراضه على الدور الدرامى الذى تنتهجه المؤسسة مع القضية الفلسطينية واستخدامها كأداة تخدم مصالح إسرائيل فقط.
كما أعلن رئيس الشبكة خلال البيان، أن المؤسسة تتبع العديد من الخطوات التى تدل على وجود تخابرواستخدام تواجدها الرسمى داخل مكتبة الإسكندرية كمؤسسة لها حصانة دبلوماسية فى تسهيل التخابر لصالح إسرائيل.
وأضاف، أنه اكتشف كذب منسق وحدة الشبكات بالمؤسسة "جان لوكا سوليرا" وعدم صدق رسائله الإلكترونية، التي ادعى من خلالها وجود معرض لمساندة القضية الفلسطينية فى إيطاليا .
وخاطب رئيس الشبكة السفير بدر عبد العاطى، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون غرب أوروبا "عضو مجلس محافظي مؤسسة أناليند عن الحكومة المصرية" من أجل البحث والرد ولم ترد حتى تاريخه.
ويذكر، أن مؤسسة الأناليندا حكومية تشارك بها حكومات 43 دولة وتتخذ من مكتبة الإسكندرية مقراً لها حتى الآن.