«النور» يطالب الأزهر بوضع رؤية موازية لوثيقة الأمم المتحدة للمرأة

طالب كل من الدعوة السلفية وحزب النور الحكومة المصرية بضرورة التوافق مع الأزهر فى وضع وثيقة للمرأة بالدول الإسلامية وإعلان الرفض القاطع لاتفاقية الأمم المتحدة حول مناهضة العنف ضد المرأة، وأعلنا فى بيان لهما رفضهما لتحفظ مصر على وثيقة مناهضة العنف ضد المرأة ووصفوه بالهزيل، حيث قدم الوفد المصرى اقتراحًا يطالب بمراعاة عادات وتقاليد كل دولة عند التطبيق.

البيان المشترك أشار إلى ما اعتبره عددًا من المخاطر التى تنتظر مصر والدول الإسلامية لو وافقت على تلك الاتفاقية الجديدة أهمها ضم البروتوكول الاختيارى للسيدات الخاص بجواز شكوى المواطنات لدولها أمام الأمم المتحدة إلى الاتفاقية الأصلية، وربط المساعدات الدولية بالتجاوب فى هذين النقطتين، بالإضافة إلى بعض المطالب الأكثر تطرفًا التى عادة ما تعرض من بعض الدول ثم نسحب فى مقابل توقيع الدول الإسلامية على الوثيقة الأصلية. وناشد السلفيون الأزهر بأن يدعو الحركات الإسلامية إلى حوار حول وثيقة يصدرها الأزهر وتقدم للأمم المتحدة على أنها وثيقة للمرأة خاصة بالدول الإسلامية، ليكون ذلك متماشيًا مع دور مصر الحضارى فى قيادة العالم الإسلامى السنى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. كما طالبا بالتصويت على هذه الاتفاقية بالرفض عند عرضها على الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفى المقابل أكدت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة أن ما أثارته جماعة الإخوان عن وثيقة الأمم المتحدة مجرد أكاذيب مضللة مطالبة الجماعة بوقف استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية قائلة أنهم يشوهون الدين.