أشار خالد السبكى محاسب بالقطاع الاقتصادى ومؤسس حركة الاعلاميين الأحرار إلى عزمهم على اقامة وقفة احتجاجية الأحد المقبل للمطالبة لإيضاح رفض بيع أى جزء من ماسبيرو والمطالبة بتدشين المستشفى للعاملين بشكل استثمارى بتحويل 2% التى تخصم منهم شهريا للعلاج الصحى الى المشروع ولفت أنهم يرفضون تبعيتها الى الشئون الاجتماعية لتكون كمستوصف خيرى من صناديق النزور التابع للشئون لأنهم يريدون رعاية أفضل لهم ولأسرهم ولفت أنه قابل إسماعيل الششتاوى رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وتناقشوا فى الموضوع وطالب بتشييد شركة مساهمة مثلما تم إنشاء الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى وذكره بأنها تمت بموجب عمل إصدار أسهم للعاملين بالاتحاد بمبلغ 10 جنيهات وقتها وتم بالفعل انشاؤها بعد اكتتاب العاملين.
فأجاب الششتاوى أنها مجرد إجراءات لانشاء مؤسسة كبيرة يمكن ان نشيد منها مستشفى على غرار مستشفى رابعة العدوية كمركز طبى يصلح لعمل كافة الاجراءات العلاجية مثل المستشفيات الكبرى بعمل جميع العمليات الجراحية الدقيقة أيضا.
وأشار السبكى إلى رفضه لأن المشفى الطبى المزعوم للشئون الاجتماعية لن يكون المأمول للاعلاميين وسيكون له حد أقصى فى كل التعاملات المالية وغيرها كما أن العاملين عندهم القبول بالاستثمار وليس التبرع شرط وجود مشفى استثمارى يليق بهم.
ولفت إلى أن الششتاوى قال بأنه لا يمانع فى عمل الأفضل للعاملين سواء مؤسسة تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية أو شركة مساهمة أيهما أفضل فهو يوافق عليه ولكن أرادنى أن أعرف أولاً ما ايجابيات المشروع الذى تم اشهاره والتابع لوزارة الشئون الاجتماعية. فطلبت منه عمل اجتماع لكل العاملين واستدعاء القانونيين ليفهمونا ونتناقش معهم لماذا تم عمل تلك الاجراءات الخاصة بالمستشفى من الناحية القانونية وما الأثار المترتبة عليها قانوناً لنفهم؟