أعلنت رابطة ألتراس «أهلاوى» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» عن خروج أربع مسيرات رئيسية من مناطق مختلفة يوم الجمعة المقبل للتوجه إلى ميدان التحرير وإقامة مؤتمر شعبى من أجل الحشد لجلسة النطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد المقرر لها السادس والعشرون من يناير الحالى. وتنطلق أربع مسيرات فى الثالثة والنصف من عصر الجمعة من أمام النادى الأهلى وميدان السيدة زينب وميدان الإسعاف ودوران شبرا كما شددت المجموعة عبر بيانها على أن المسيرات غير مقتصرة على أعضاء الألتراس فقط، داعية جميع المصريين المؤمنين بالقضية للمشاركة، واختتمت البيان بجملة: «الثورة قامت عشان العدل، والقصاص هو أول خطوة لتحقيق العدل فى مصر». وكانت المجموعة قد دعت جميع المواطنين المتضامنين مع قضية مقتل 72 شابًا من جماهير الأهلي، خلال مباراة فريقهم أمام المصرى مطلع فبراير الماضى، وأهالى الشهداء للتواجد بميدان التحرير، يوم الجمعة المقبل، الذى يسبق الجلسة الأخيرة بأسبوع فى إطار حملة التذكير بالقضية فى الشوارع المصرية التى بدأها الألتراس هذا الأسبوع.
فى الوقت الذى بدأت تحذيرات ألتراس الأهلى تتصاعد مع الاقتراب من موعد النطق بالحكم فى مذبحة بورسعيد فى 26 من الشهر الجارى فى مطلع فبراير من العام الماضى مطالبين ب«القصاص العادل» ومحذرين من الفوضى. وبعث ألتراس أهلاوى برسائل خلال وقفاتهم التى نظموها فى 17 محافظة ضمن حملة «احشد ليوم 26 يناير»، وقالوا «لم نطلب الرحمة من أحد ولكن نخشى من يوم لن نرحم فيه أحدا.. 26 يناير القصاص أو الفوضى».
تحذيرات الألتراس انتقلت إلى أسوار قصر الاتحادية وقالوا إنهم يوجهون رسالة واضحة وصريحة إلى الرئيس من أنهم لن يقبلوا بتبرئة المتهمين فى القضية، وإما القصاص.. أو الفوضى. ورفع أعضاء الألتراس لافتات تلخص مطالبهم «أنا اللى شيلت أخويا على كتفى أنا اللى شوفته بيموت فداءً لعلم أحمر فى وسطه نسر فداءً لكيان اتبنى للحرية» و«لما الخوف فى قلوبهم زاد.. قتلوا إخواتنا فى الاستاد».
ووجه ألتراس أهلاوى كلامهم للرئيس تحت شعار «حط نفسك مكان أهل الشهيد» متعهدين بالقصاص أو استعادة حق شهدائهم بأنفسهم بعد أن توالت البراءات دون محاسبة المجرمين ومؤكدين أن لا أحد يستطيع ردعهم أو منعهم من استعادة حق شهدائهم.