أعرب مجلس الأمن الدولى عن أسفه الشديد لحادث إسقاط مروحية روسية تابعة للأمم المتحدة بولاية جونقلى بجنوب السودان على يد الجيش السودانى ، ومصرع طاقمها المكون من 5 أشخاص. وقال رئيس مجلس الأمن الدولى محمد لوليشكى، مندوب المغرب الدائم لدى هيئة الأممالمتحدة، والذى تتولى بلاده رئاسة المجلس خلال شهر ديسمبر الجارى فى بيان تلاه أمام الصحفيين أمس الاول فى مقر المنظمة إن مجلس الأمن يعتبر هذا الحادث المؤسف خرقا واضحا لاتفاق أغسطس 2011.
وأضاف أن «أعضاء مجلس الأمن يطالبون حكومة جوبا بإجراء تحقيق فورى والإسراع بتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة».
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن ادانتهم الشديدة لقيام جيش جنوب السودان بإسقاط مروحية روسية من طراز «مى - 8» تابعة ل «يونميس» فى جونقلى، بينما كانت تقوم بطلعات استطلاعية فى المنطقة.
ولفت البيان إلى أن «أعضاء مجلس الأمن حثوا أيضا حكومة جوبا على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتفادى هذه الحوادث المأساوية فى المستقبل».
هذا وقد نفى جيش جنوب السودان فى البداية إسقاط الطائرة الروسية لكنه قال فى وقت لاحق إنه ظن خطأ أنها طائرة سودانية تزود متمردى ياو ياو بامدادات فى جونقلى.
واعتذر فيليب اقوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان «عن هذا الحادث»
وقال «شاهدنا طائرة بيضاء تهبط وسألنا بعثة الأممالمتحدة عما إذا كانت لهم أى رحلات فى المنطقة لكنهم نفوا. وفتح الجيش النار لاعتقاده أنها طائرة معادية تمد ياو ياو بالأسلحة.