إضراب عمال ترسانة السويس بعد تجاهل مساواتهم بزملائهم

نظم المئات من عمال شركة ترسانة السويس البحرية التابعة هيئة قناة السويس صباح أمس إضرابا عن العمل للمطالبة بمساواتهم بزملائهم فى هيئة قناة السويس وذلك فى البدلات والمرتبات.


هدد العمال بتصعيد إضرابهم الى إيقاف العمل فى المجرى الملاحى لقناه السويس.


وقال نحو 1200 عامل تابعين لترسانة السويس البحرية انهم سبق وأن نظموا اعتصاما مفتوحا واضرابا عن العمل من قبل للمطالبة بزيادة رواتبهم، مع ضرورة تفعيل قانون 321 لسنة 1971 الذى نص على المساواة بين الموظف والعامل فى الهيئة، بالاضافه الى تحديد قواعد عادلة فى التوزيع السكن الإدارى ورفع قيمة البدلات للورديات وإلغاء الحد الأقصى لبدل المخاطر الوظيفى لجميع الفئات وانهوا إضرابهم على امل تحقيق مطالبهم فى بداية هذا الشهر الا أنهم فوجئوا بزيادة رواتب عمال هيئة قناة السويس وتجاهل مطالبهم تماما.


وفى غضون ذلك حاول عدد من القيادات بالشركة التحدث مع العمال لتعليق الإضراب والعودة الى العمل لإمهالهم فرصة لتحقيق مطالبهم الا ان العمال رفضوا هذه المحاولات مؤكدين ان هذه المطالب امام رئيس الهيئة منذ اكثر من عامين ومع كل رئيس يتم تجديد المطالب لتقديمها إليه مرة أخرى ولكن دون جدوى.


وكان عمال شركة الترسانة سبق أن نظموا عدداً من الإضرابات والاعتصام عن العمل بنفس المطالب مما دعا الفريق احمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس السابق فى إبريل 2011 بحضور وزير القوى العاملة الدكتور أحمد البردعى الأسبق، بالموافقة على زيادة رواتب 7 شركات تابعة لهيئة قناة السويس، من بينهم ترسانة السويس البحرية، ولكن منذ صدور القرار لم يتم تفعيله حتى الآن.