«مرام» أول ملكة جمال للأخلاق في السعودية

في احتفالية هي الأولي من نوعها في المملكة العربية السعودية توجت مرام زكي آل سيف، من جزيرة تاروت، سيدة لجمال الأخلاق في بر الوالدين، وفاطمة عبدالجليل من «الأحساء» وصيفة أولي، فيما حلت فاطمة سعيد البيك وصيفة ثانية، وذلك في قاعة الملك عبدالله الوطنية بمحافظة القطيف مساء أمس علي مستوي المنطقة الشرقية السعودية.
«مرام» اختيرت من بين خمس متسابقات، بعد تصفيات دامت لمرحلتين، واشترطت المسابقة أن يتراوح عمر المتسابقة بين 16 و24 عاماً، وحصلت سيدة الأخلاق، إضافة إلي اللقب والتاج، علي مبلغ 10 آلاف ريال، فيما حصلت الوصيفتان علي مبلغ 5 آلاف ريال.
أما السؤال الموحد الذي وجه إلي خمس متسابقات، فهو: ماذا سيضيف لك اللقب إذا تأهلتِ؟ وماذا ستضيفين له؟ فأجابت «مرام»: سوف يشجعني علي تحقيق طموحي وأهدافي التي ستحفز أبناء وطني ليؤمنوا بأنفسهم وبأنهم قادرون علي إحداث تغيير في المجتمع بأكمله. مشيرة إلي أن مشروعها «التأهيل الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة»، تسعي لتحقيقه، وتنسيق العمل مع الجهات المختصة؛ لإيجاد فرص وظيفية لهم تؤهلهم لسوق العمل. وأكدت أن الشاب المعاق عمار بوقيس وكفاحه في تحدي إعاقته يعد دافعاً لها لأن تسعي جاهدة في تحقيق هدفها ومشروعها في الحياة.
أما فاطمة، الوصيفة الثانية، من مدينة القطيف (23 عاماً) وتدرس في الثانوية العامة، متزوجة حديثا، ففضلت دخول المسابقة وخوض غمارها من منطلق مقولة «الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء»، مشيرةً إلي أنها تسعي دائماً لإتمام ما تبدؤه.
وتضيف الوصيفة الثانية: «أود أن أغيّر نظرة المجتمع للمعاق وأشارك في تنظيم الورش والملتقيات التي تحث المجتمع علي تغيير نظرتهم إليه علي أنه عاجز».