توقع دكتور ماجد عبد العظيم رئيس شركة إيدار للاستشارات ودراسات الجدوي العقارية أن يشهد عام 2011 حالة من الانتعاش في السوق العقاري وزيادة حركة الشراء من الأفراد سواء لتلبية الاحتياجات المؤجلة من العام الماضي أو بهدف الاستثمار. وأشار عبد العظيم في تصريحات ل«روزاليوسف» إلي أن السوق العقاري يشهد حاليا طرح العديد من المشروعات الجديدة اضافة إلي إقامة مرحلتين ثانية وثالثة لمشروعات قائمة مما يعكس حال التعافي التي يشهدها السوق حاليًا مع الاستقرار النسبي في أسعار مواد البناء الأساسية. وأوضح انتهاء حالة الترقب التي شهدها السوق العقاري خلال عام 2010 حيث بدأ المستثمر العقاري يتجه إلي اعادة تخطيط المنتج العقاري بمعني عدم التوسع في بناء الوحدات الفاخرة واللجوء إلي المستويات الاقتصادية والمتوسطة، كما قام المستثمر بإعادة مراجعة السياسة السعرية للوحدة العقارية لتزيد من فترة التقسيط لثمن العقار علي سنوات أطول لتوفير السيولة لدي المستثمرين وزيادة قدراتهم الشرائية. وأكد ماجد عبد العظيم أن العام الحالي يشهد اقبالاً للشراء بهدف الاستثمار للتوقعات بتحقيق عائد مريح واستنادًا دائمًا إلي أن العقار لا يمرض ولا يموت» مشيرًا إلي أن هناك اقبالاً علي الشراء خلال المراحل التسويقية حيث تقوم الشركة بتسويق عدة مشروعات مثل جاردن هيلز، ومشروع متكامل علي مساحة 150 فدانًا ب 6 أكتوبر وتم تسويق ثلث المساحة منه ويشمل 4276 وحدة سكنية إلي جانب طرح 3200 وحدة سكنية في مشروع معادي جاردن. واوضح أن مشكلة التمويل التجاري مازالت قائمة ولم يتم تفعيل ذلك المشروع بالصورة المطلوبة وهناك حاجة إلي مراجعة بعض موارده ماليا ويأتي السبب في عدم تحقيق النجاح المرجوة منه إلي اعتماده بصورة أساسية علي ضرورة تسجيل الوحدة المباعة وفي ظل وجود حوالي 90% من العقارات في مصر غير مسجلة لايتحقق توافر ذلك الشرط، والعامل الثاني ارتفاع نسب الفائدة المسحوبة في حالة التمويل العقاري مما يجعل هناك عائقًا علي المشتري في التعامل مع هذ النظام.