فى سابقة هى الأولى من نوعها انطلقت مسيرة تضم آلاف المتظاهرين من أمام المقصورة الرئيسية بالنادى المصرى بقيادة ألتراس «الجرين إيجلز» إلى مبنى المخابرات العامة، طالب المتظاهرون بتحقيق العدالة الكاملة فى محاكمة المتهمين بمذبحة استاد بورسعيد.. وعدم الانسياق وراء الإعلام الأحمر وعدم الامتثال لضغوطه التى تهدف الى تحويل دفة القضية فى اتجاه معين، وهددوا بإعلان انفصال بورسعيد وتحويلها إلى دولة مستقلة، إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم والتزام القضاء بالحيادية التامة خلال المحاكمة.
وبرر المتظاهرون لجوءهم للتظاهر أمام مبنى المخابرات بأنهم فقدوا الثقة فى وزير الداخلية الذى جلس مرارا وتكرارا للتفاوض مع 3 من المتهمين فى القضية من التراس الأهلى وعلى رأسهم «عابدنيو» وهو يعلم جيدا صدور أمر ضبط وإحضار أمام النيابة العامة ولم ينفذ الأمر منذ صدور القرار حتى اليوم ولن ينفذه لما يتعرض له من «ضغوط أهلوية» على حد قولهم.
وأبدى «الجرين إيجلز» استغرابهم ودهشتهم من أن ألتراس الأهلى اعترف بأنه من نظم ورتب ونفذ حادث اقتحام اتحاد الكرة، ولم يتم حتى الآن القبض على أى منهم أو يقدم للمحاكمة، رغم أن من قادوهم هم الثلاثى المطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية بورسعيد.