صفقة كبيرة تقدر بملايين الدولارات تمت بين المنتج طارق أبي جودة والمطرب راشد الماجد كي يوقع أبي جودة علي ورقة تنازله عن الشرط الجزائي في تعاقده مع يارا، ويسهل أمامها مهمة الخروج من شركته التي تبنتها فنياً لتنتقل إلي شركة خليجية ركزت جهودها علي الاستئثار بالمطربة التي حققت غزواً فنياً لجمهور الخليج، وباتت المطربة الأبرز علي الساحة بعد مشاركتها في مهرجان «الجنادرية» إلا أن هناك من يؤكد أن انتقال يارا إلي دائرة اهتمام راشد الماجد بسبب اهتمام شخصية خليجية نافذة، وفرت لها الدعم الكامل، فهذا الأمر قد حدث مع إلين خلف بعد أن تنازل عن عقد احتكارها جي جي لامار إلي شخص آخر وحصل مقابل ذلك علي ثروة طائلة ولكن المطربة التي حققت في عام واحد فقط ما لم تحققه المطربة في كل حياتها لم تنجح في استثمار أموالها لصالح حياتها الفنية بل توقفت مسيرتها عند هذه النقطة ولم تتجاوزها وقد فتح ذلك الأمر ملفات صفقات صناع النجوم ورجال الأعمال وتحولت الإدارة الفنية إلي تجارة رائجة تؤتي ثمارها بعد مضي الوقت، وليس حقيقياً ما كان يتردد من أن طارق أبي جودة علي علاقة عاطفية مع يارا وأنه يوفر لها كل الدعم المادي والفني من أجل الفوز بقلبها فقد تخلص من تعاقدها معه بموجب هذه الصفقة واستطاع أن يغير جلده في لحظة وأعلن خطبته علي شقيقة مطربة جديدة يتبناها فنياً، وهو الأمر الذي يؤكد أن اغتنام الفرص هو الأساس الأول في هذه اللعبة، لأن الهدف ليس تسويق ألبوم أو كليب وإنما تسويق الفنانة نفسها والاستفادة من وراء انتقالها لشركة أخري وخطأ يظن البعض أن صانع النجوم يحب النجمة لذاتها وإنما يخوض سباقاً طويلاً ليلتقط في النهاية الجائزة الكبري.