بدأت الجهات الرقابية فى إعداد تقاريرها عن أسماء المحافظين المرشحين خلال الحركة القادمة بخاصة بعد خلو 4 محافظات وهى كفر الشيخ خلفاً للواء أحمد زكى عابدين الذى تم تعيينه وزيراً للتنمية المحلية، بالإضافة لخلو محافظة القاهرة بعد تعيين عبد القوى خليفة وزيراً للمرافق وكذلك محافظة الإسكندرية بتقديم أسامة الفولى استقالته. وأوضحت مصادر أن اختيار المحافظين الجدد سيتم على أساس الكفاءة والعمل الميدانى ونزول الشوارع بعيداً عن المكاتب وكيفية التعامل مع التعدى على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة لإعادة الانضباط والنظافة.
ويأتى ذلك بعد فشل المحافظين فى تنفيذ برنامج الرئيس محمد مرسى فى ال100 يوم، قدم حزب الحرية والعدالة قائمة مرشحيه إلى مرسى، بخصوص حركة المحافظين التى قال إنه من المنتظر إعلانها عقب عيد الفطر المبارك، وتضمنت الاقتراحات إعادة محافظة حلوان على ان يتم اختيار نسبة كبيرة من المحافظين من ابناء المحافظة حتى يكون على دراية كبيرة بمشاكلها، وكانت جماعة الاخوان أعدت تقارير مفصلة عن كل محافظة مع تقرير مفصل عن كل محافظ ومدى صلتة بالنظام السابق على ان تكون المحافظات الحدودية مثل شمال وجنوب سيناء والبحر الاحمر والوادى الجديد واسوان ومرسى مطروح من نصيب قيادات الجيش طبقاً للتعليمات الامنية المتبعة.
وفى السياق ذاته أكد اللواء أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية الجديد، أن ملف حركة المحافظين المقرر إجراؤه الفترة المقبلة لم ينته بعد حتى الآن مع رئيس مجلس الوزراء أو رئيس الجمهورية. وشدد على أن كل ما يُثار حول ذلك لا أساس له من الصحة، مؤكداً أن الجهة الوحيدة المنوط بها إجراء حركة المحافظين هى الدولة ممثلة فى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية. وأوضح عابدين، أنه سيكون له دور إيجابى وكبير فى ترشيح واختيار المحافظين، لأنه سيكون هناك تعاون كبير بين الوزير، والمحافظين فى الفترة المقبلة، وأضاف قائلا: «يجب أن يكون لى دور فى اختيار الرجالة اللى هيشتغلوا معاى»، مشيرًا إلى أنه سيعد قائمة بأهم المحافظات التى تحتاج إلى تغيير ولكن بعد مقابلة رئيس الوزراء للاتفاق على الآلية المناسبة لاختيار المحافظين الجدد.
وأشار وزير التنمية المحلية الجديد إلى أن إجراء حركة محافظين تحتاج إلى تعاون أكثر من جهة خاصة الجهات الرقابية، والتى تقدم لمجلس الوزراء التقارير الرقابية الخاصة بالشخصيات المرشحة، لافتاً إلى أنه سيتعاون مع أى أشخاص أو جهات لديها رؤية للنهوض بالبلاد بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية، مشيراً إلى أن الحرية والعدالة ليس منوطاً به الحديث عن حركة المحافظين ولا أى من قياداته له حق التدخل فى التغييرات.