فى أقل من 72 ساعة تمكنت أجهزة الامن بعد مواجهات عنيفة وتبادل إطلاق النار فى صحراء الإسماعيلية من تحرير عضو مجلس الشورى الأسبق أحمد خليل من خاطفيه... وضبط مرتكبى الواقعة وبحوزتهم أسلحة آلية. نجحت التحريات المكثفة التى أجرتها الأجهزة الأمنية فى تحديد أعضاء التشكيل العصابى الذى قام بخطف عضو مجلس الشورى الأسبق أحمد خليل وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، حيث أشارت التحريات إلى قيام عناصر التشكيل العصابى باحتجازه فى أحد الأماكن الصحراوية المتاخمة لمدن الإسماعيلية .
وتم تشكيل فريق بحث من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية واتخاذ جميع الاحتياطات الأمنية للحفاظ على سلامة الرهينة ولعدم هروب خاطفيه.. واعدت الأجهزة الأمنية بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى خطة محكمة لمباغتة المتهمين وضبطهم وعندما اقتربت القوات الأمنية من المتهمين بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، فبادلتهم إطلاق النار وتمكنت اجهزة الأمن من السيطرة على الموقف بعد إصابة اثنين من المتهمين الذين بلغ عددهم 6 أشخاص وضبط بحوزتهم بندقية آلية و 2 سلاح نارى والسيارة المستخدمة فى حادث الاختطاف.. ونجحت الأجهزة الأمنية فى تحرير المختطف من خاطفيه سالماً... وتم نقل المصابين إلى المستشفى لإسعافهم واعترف المتهمون بقيامهم بتكوين تشكيل عصابى للسطو المسلح على الأهالى وطلب فدية لاطلاق سراح المختطفين.
تزعم التشكيل العصابى المدعو أحمد س 32 سنة، وشقيقه الشاذلى 34 سنة، وحسن. ع 34 سنة، ومحمد .س. ج 42 سنة، وكرم الله. أ 28 سنة، وعليهم أحكام جنائية تتراوح بين 25 و50 سنة،
وينتمى أحدهم لإحدى القبائل البدوية، والآخرون ينتمون إلى الصعيد، وأكد اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية أن رجال المباحث تعقبوا الجناة بعد اتصالات تليفونية لطلب فدية قدرها خمسة ملايين جنيه، وتم استدراجهم لأحد الأماكن، وتم التعامل مع فريقين من المختطفين أحدهما بمدينة أبوصوير، والآخر على مشارف العاشر من رمضان والذى كان محتجزا به النائب، كما تم ضبط السيارة المستخدمة فى الحادث. وجارٍ التحقيق مع المسلحين الخمسة، وأوضح أن النائب كان مختطفا فى إحدى المناطق الصحراوية بين بلبيس والعاشر من رمضان.