.. واحتفالات للجاليات التونسية حول العالم

شهد عدد من مدن العالم مسيرات للجاليات التونسية احتفالاً بسقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن أكثر من ألف شخص تجمعوا في مدينة مونتريال الكندية رافعين أعلامًا تونسية ومنشدين النشيد الوطني، ورفع المتظاهرون شعار «كنت تريد عام 2014 نحن قررنا يوم 14 في إشارة إلي وعد بن علي بمغادرة السلطة عام 2014، كما تضمنت الشعارات دعوات إلي النضال من أجل العدالة الاجتماعية في تونس، وفي باريس نظمت مسيرة ضمت قرابة 8 آلاف شخص من التونسيين والفرنسيين من أصل تونسي وممثلين عن الأحزاب اليسارية الفرنسية في ساحة الجمهورية وسط العاصمة.. وحمل الشباب المشارك في المسيرة نعوشًا لُفت بأعلام تونسية ولافتات كتب عليها «شكرًا لشهدائنا لن ننساكم أبدًا».. «بن علي قاتل».. «حاكموا بن علي».. «يدا بيد من أجل الديمقراطية».. «عودة إلي السلام الأهلي». وفي إيطاليا تظاهر المئات من التونسيين وأحزاب اليسار الإيطالية في عدد من المدن للتضامن مع الشعب التونسي مرددين شعارات: «تحيا الديمقراطية» و«تونس حرة»، ونظموا جنازات رمزية لضحايا أعمال القمع التي شهدتها تونس.
كما شهدت بريطانيا والنمسا وسويسرا مظاهرات ومسيرات تأييد للشعب التونسي.
وفي العالم العربي تابعت برامج التوك شو ما حدث في تونس، اذ اهتم برنامج "الحياة اليوم" بعمل لقاءات مع معارضين تونسيين في مهجرهم، واستضافة محللين للوضع، اضافة إلي اجراء برنامج "العاشرة مساء" حلقة نقاشية حول الامر ذاته.
وقال وحيد هاشم استاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز، إن السعودية فتحت اراضيها ل«بن علي» من منظور انساني عربي قومي إسلامي.
فيما اشار هشام صبحي، نائب بمجلس النواب التونسي، إلي خطورة مؤشر عودة الخوف إلي الشعب التونسي، قائلا:"إن مطالب التونسيين في البداية كانت مطالب اجتماعية واقتصادية، وتحولت بدورها إلي سياسية، وهو سرعان ما تحول الآن إلي مطالب أمنية تريد الحماية من العصابات. وعزا صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة، ما حدث في تونس إلي ادارة بن علي البلاد بفكر الثمانينيات ولم يدرك أن العالم يتغير من حوله.