أصدر العاهل السعودي مساء أمس الأول السبت أمرًا ملكيا بإعفاء الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب من منصبه بناء علي طلبه، وتعيين الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيسًا عامًا لرعاية الشباب بمرتبة وزير. وغادر الأمير سلطان بن فهد مقر إقامته في الدوحة متوجها إلي العاصمة الرياض، حيث كان يرأس وفد بلاده إلي نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011 المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، وذهبت رئاسة البعثة حاليا إلي فيصل العبد الهادي أمين عام الاتحاد السعودي. ولقي المنتخب السعودي بطل قارة آسيا أعوام 1984، 1988، و1996 خسارتين غير متوقعتين أمام سوريا 2/1 والأردن 1/0 في الجولتين الأوليين، وخرج من الدور الأول للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2004 في الصين، وتبقي له مباراة تحصيل حاصل مع اليابان في الجولة الثالثة. وقد الأمير سلطان بن فهد مناصب عدة كان أبرزها رئيس اللجنة الأوليمبية السعودية ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية ورئيس اتحاد اللجان الأوليمبية العربية ورئيس الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة، وحققت في عهده إنجازات كبيرة إقليميا، عربيا، قاريا، عالميا، وأوليمبيا أسهمت في وضع بلاده في مصاف الدول الكبيرة خاصة في كرة القدم. وكان الأمير سلطان بن فهد وبعد الخسارة الأولي أمام سوريا قد أصدر قرارًا بإقالة بوسيرو مدرب المنتخب وتعيين ناصر الجوهر خلفًا له، فيما حمل بعد الخسارة الثانية أربع جهات مسئولية الخسارة وهي الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبوسيرو، ولجنة التطوير واللاعبون. ويأتي تنحي الأمير سلطان بن فهد عن الشأن الرياضي في المملكة بعد أن قضي نحو 20 عامًا في ردهات مقر الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتسع سنوات منها كان يشغل منصب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، قبل أن يتولي منصب الرئيس العام لرعاية الشباب، ويستمر في هذا المنصب قرابة ال 11 سنة، حتي صدر الأمر السامي بإعفائه من منصبه.