أكد مصدر مسئول بالأوقاف أن مشروع مراقبة المساجد بالكاميرات محل دراسة حتي الآن ولم يتم اتخاذ خطوات فعالة فيه علي المستوي العام بغض النظر عن الكاميرات التي تم تركيبها في مساجد آل البيت بهدف مراقبة صناديق النذور فقط خاصة أن مشروع مراقبة جميع المساجد يحتاج إلي ميزانية كبيرة. من جانبه علق الدكتور سالم عبدالجليل علي فكرة مراقبة المساجد ودور العبادة بالكاميرات أن هذا الأمر يجب أن ينفذ من زمن بعيد ولا حرج فيه شرعًا لأن المسجد الحرام يوجد بداخله كاميرات مراقبة في جميع الأماكن. وقال إننا لا نتحرك إلا بعد رد فعل كما حدث في كنيسة الإسكندرية، لافتًا إلي أن ضبط الأمن في أي مكان لا حرج فيه علي الإطلاق حتي لو كان في دار العبادة بل إن الأمر تعدي إلي أن أصبح من الضرورات. وفي نفس السياق كشف الشيخ محمد عبدالرحمن وكيل أوقاف القاهرة عن ضبط أحد الاشخاص حاول سرقة بعض من النقود الموجودة داخل صندوق نذور السيدة زينب وتم اكتشافه من خلال كاميرات المراقبة الموجودة داخل الضريح وتم اقتياده إلي قسم شرطة السيدة زينب وتم تحرير محضر بالواقعة وعلمت «روزاليوسف» أن هناك اجتماعات مستمرة داخل مديرية الاوقاف لضبط العمل داخل الادارات والمساجد حيث تم عقد اجتماع أمس مع إدارة المتابعة للمرور علي جميع الادارات كل يوم من الصبح حتي الساعة الثانية ظهرا وعلي المساجد من بعد صلاة الظهر حتي العشاء. وقال عبدالرحمن للمفتشين «حسبي الله ونعم الوكيل» فيمن يقصر في عمله أو يتستر علي أي إمام تغيب عن مسجده، مشيرا إلي أن الفترة المقبلة تحتاج إلي مزيد من الجهد والعمل باخلاص حتي يتم ضبط العمل في المديرية واداراتها علي الوجه الأكمل.