كشف المتحدث الرسمي للجيش الشعبي بجنوب السودان "فيليب أجور" عن إحراز لجنة المصالحة مع حركات التمرد الجنوبية والتي شكلها الرئيس سلفاكير بالتزامن مع الاستفتاء نجاحا كبيرا في التوصل الي اتفاقات للتسوية مع كافة الحركات والميليشيات المتمردة علي حكومة جنوب السودان. وقال في تصريحات خاصة ل"روزاليوسف" إن اتفاقات التسوية تضمنت عدداً من الاجراءات منها تجميع قواتهم والانسحاب لصفوف الجيش الشعبي أو الانضمام الينا بعناصرهم المدربة أو التنسيق مع الحكومة لإعادة الاندماج في الحياة المدنية بالجنوب مشيرا إلي أن هذه الاتفاقات مع المتمردين جاءت بعد إصدار الرئيس سلفاكير العفو الرئاسي عن المتمردين بالتزامن مع الاستفتاء حيث كان يري رئيس حكومة الجنوب أنه أهم ضمانات تأمين الاستفتاء، كما أنه يضمن تحقيق التنمية علي أرض الجنوب بعد إقامة دولته الجديدة حيث نسمع دائما عن أن العالم يظن أن جنوب السودان ليست لديه مقومات إقامة دولة بما عنده من توترات أمنية، ويرون أنه ستكون هناك حروب أهلية وصراع علي السلطة وحركات مناورة لحكومة الجنوب. وأضاف نحن الآن علي مشارف الانفصال ولابد أن تكون الدولة مستقرة حتي نضمن تأسيس دولة ناجحة لابد وأن يكون بمصالحات مع المتمردين والأحزاب السياسية وهو ما يتم حاليا وتم إرسال دعوات للجميع.. كل المجموعات امن ميليشيات وحركات تمرد وقوي سياسية معارضة، وهناك صلاحيات للجنة تنسيق المصالحة علي جميع المستويات وبالفعل كل مجموعة أعطت الرغبة في أن تنضم للحوار وامكن القول إن مساعي المصالحة نجحت بنسبة، حكومة واحد مجموعات العائشة في الخرطوم منها مجموعة مجموعة تانجي، وجورج أطوروجورج كونج، وهو ما نعتبره أكثر طريق لتحقيق السلام والنوايا الحسنة.