مصادرة 45 ألف لتر «سولار وبنزين» قبل تهريبها إلى غزة

تواصلت الحملات التموينية على المحطات والمستودعات والطرق بالمحافظات لضبط المخالفات وعمليات تهريب السولار والبنزين للسوق السوداء حيث شنت مباحث تموين البحيرة حملة تموينية موسعة برئاسة العميد مصطفى قاسم وتم ضبط تنك معبأ بالسولار بإجمالى وزن 1000 لتر لبيعه بالسوق السوداء كما تم ضبط20 قضية متنوعة.

وفى الشرقية فشل المسئولون فى محافظة الشرقية فى توفير حصة المحافظة من البنزين والسولار مما ينذر بكارثة وتعطل العديد من السيارات ورفع تعريفة الركوب ليدفع المواطن البسيط الثمن.

وشهد حى المطات بفاقوس معركة بالشوم بين مجموعة من السائقين وأحد الأشخاص أثناء خروجه من إحدى محطات البنزين ومعه 76 جركنًا من السولار والبنزين وأسفرت المشاجرة عن إصابة 6 أشخاص بإصابات بسيطة.

وفى القليوبية تم ضبط عدد 13 ألف لتر بنزين 80 كما تم ضبط أيضًا ألف لتر سولار مدعم محمل على سيارة نصف نقل أثناء سيرها على إحدى الطرق بمدينة كفر شكر.

وفى السويس تمكنت قوات الشرطة فى محافظة السويس من إحباط محاولة تهريب 54 ألف لتر بنزين 80 أثناء عبورها معدية السيارات فى السويس للعبور إلى سيناء ومنها إلى رفح تمهيدًا لنقلها إلى غزة حيث تمكن النقيب أحمد شوقى - رئيس وحدة مباحث إدارة تأمين المجرى الملاحى من ضبط السيارة رقم 11038/987 نقل ومقطورة السويس وذلك أثناء عبورها معدية السيارات – دائرة قسم شرطة الجناين بالسويس وتم استدعاء لجنة من شركة مصر للبترول لفحص حمولة السيارة.. حيث تبين أنها محملة بكمية من البنزين 80 تبلغ 54 ألف لتر.. وليست مواد كيماوية كما هو مدون بإذن التسليم الذى تم ضبطه بحوزة السائق وأن البرشام الخاص بالحمولة مزور.

وفى الفيوم زادت شكوى رؤساء المدن بالفيوم بسبب توقف معدات النظافة وكذلك معدات إزالة المبانى المخالفة كشف اللواء محمد حسن حموده رئيس مركز ومدينة طامية من عدم مقدرته على تنفيذ 15 قرار إزالة مبان على الأراضى الزراعية بسبب عدم وجود السولار.

فى حين توقفت معدات رفع القمامة من مدينة الفيوم بسبب أزمة الوقود الطاحنة التى تعانى منها المحافظة.

وتغيب أمس معظم موظفى الحكومة عن أعمالهم بسبب توقف سيارات الأجرة عن العمل لعدم وجود المواد البترولية فى جميع محطات التموين بالمحافظة.

فى حين آثر على سنجر سكرتير عام المحافظة السكوت عن حل أزمة البنزين والاتصال بمسئولى وزارة البترول لإرسال حصة المحافظة من الوقود بحجة أن المحافظ أحمد على أحمد لم يفوضه بحل الأزمة قبل سفره لهولندا للفسحة والتنزه على نفقة مشروع المدارس الحقلية الذى ثبت فشله.