اعترافات مثيرة أدلى بها المحاسب وزوجته المتهمان فى قضية تبادل الزوجات التى يجرى التحقيق فيها حاليًا.. بهدوء تام بدأ المحاسب يحكى كيف اقتبس هذه الفكرة من الأفلام الإباحية التى أدمن مشاهدتها. وكيف أقنع زوجته بممارسة الجنس مع آخرين أثناء وجوده حتى يكسرا ملل الحياة الزوجية.. المفاجأة أن الزوجة التى تعمل «مديرة حضانة» رحبت بالفكرة وبدأت مع زوجها فى اصطياد الزبائن من خلال موقع «الفيسبوك» ونجحا فى الحصول على زوجين آخرين ترددا عليهما فى منطقة فيصل، قبل أن تتمكن المباحث من إلقاء القبض عليهما بمنطقة المهندسين. تفاصيل تحبس الأنفاس تكشفها اعترافات المتهمين وتنفرد «روزاليوسف» بنشر نص تحقيقات النيابة التى أجراها علاء الصياد وكيل نيابة العجوزة بحضور وليد فكرى رئيس النيابة وبإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة.. فإلى التفاصيل.
قال المتهم الذى يعمل محاسبًا بإحدى الشركات الكبرى وسنه 30عاما فى إجابته عن سؤال حول اعترافه: أنا قبل ما أبتدى الكلام عايز أقول إنى كنت غلطان حمار، والموضوع دا بدأ معايا لأنى كنت بتفرج على أفلام اباحية كتير وجاتلى فكرة من الأفلام إنى لو شفت مراتى مع واحد تانى حيدينى احساس بالمتعة والإثارة وفعلا رحت وقلت لمراتى على كده لقيتها استغربت كلامى جدا فأنا شرحت لها الموضوع وقلت لها إن الحكاية سهلة وقلت لها حندور على حد «يمارس الرذيلة معها» وأنا موجود فأغير عليها وتزيد عندى الإثارة والمتعة وهى وافقت على طلبى لكن الفكرة تطورت بعد كده فى دماغى وقلت يعنى اشمعنا فى واحد حيكون مع مراتى ما احنا ندور على زوجين زيينا والراجل يكون مع مراتى وأنا أكون مع مراته «نمارس الرذيلة» وكأنى بحسس على كرامتى واتفقنا ان احنا ننفذ الموضوع ده، وعملنا صفحة على الفيس بوك باسم مستعار علشان نتعرف على ناس يكون عندهم نفس الرغبة اللى عندنا وكتبنا على الصفحة ان احنا كابل من القاهرة وبندور على كابل زيينا لتبادل الزوجات وتبادل المتعة وابتدينا نتعرف على ناس كتير كانت بتشوف الحوارات وكانوا بيعملوا اضافة لها وكنت عاملها متاحة للجميع واللى بيشوفها كان بيضيفنى واتعرفنا فى الأول على واحد قال انه ومراته عندهما نفس الرغبة فى تبادل الزوجات ورحت قابلته وقلت أنا عارف انها جامعة طين بس أهى الدماغ بقى وقفلت من الراجل دا خالص هو ومراته ومرضيتش ان احنا نعمل معاهم حاجة لأنى ما ارتحتلوش، وبعد كده مراتى تعرفت من على الفيس على واحد بعتنا له صورنا وهو بعت لنا صوره هو ومراته وحسينا انهم ينفعوا واتفقنا ان احنا نروح لهم بيتهم فى فيصل ورحنا قعدنا معاهم فى البيت وبعد كده دخلنا غرفة النوم انا ومراتى وهو ومراته ومارسنا الجنس الجماعى وبعد كده اتعرفنا على واحد قالنا إنه شغال فى احد البنوك فاتكلمت معاه فى التفاصيل وقلت له مش حينفع تلمس مراتى غير لما أنا أشوفك وارتحلك الأول وفعلا اتفقنا ان احنا نرحله شقته وبعدين لما شفناه على الكاميرا وهو شافنا أنا ومراتى رحناله شقته وكانت موجوده مراته ولما ارتحنالهم أخذت مراته فى غرفة وهو خد مراتى فى غرفة مجاورة وأنا طلبت منه كده علشان أنا ارتحتله بس عرفت بعد كده أنه مش كويس، وبعدها بحوالى اسبوعين هو طلب يكرر تانى علشان يثبت انه هو كويس فقلت لمراتى نروح ونجرب مرة تانية وهى وافقت وفعلا رحنا واتكرر نفس الموضوع وكان ساعتها معاه مراته التانية ومارسنا الجنس الجماعى وتبادل الزوجات وبعد كده ظهر لنا الناس اللى قبضوا علينا.
■ متى بدأت فكرة تبادل الزوجات مع آخرين ؟
منذ حوالى 3شهور تقريبا وأنا طلبت من مراتى إنها تمارس الجنس مع رجاله علشان دا يشيل الملل من حياتنا وبعد كده فكرت إن الراجل اللى حييجى ويمارس الجريمة تبادل الزوجات» مع مراتى يكون متزوج وأنا أمارس مع مراته كنوع من المحافظة على رجولتى وعملت حساب على الفيس بوك وكتبت فيه ان احنا من القاهرة وبنبحث عن كابل لتبادل الزوجات.
■ هل لقى ما أعلنتم عنه قبولا من مستخدمى شبكة الإنترنت ؟
المتهم : دا أنا من كتر الناس اللى دخلوا علشان يشوفوا العبارة دية حسيت ان كل الناس ضافتنى عندها.
■ وكيف كان يتم التعامل على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت ؟
هو فيه جروب على الفيس بوك اسمه «تبادل الزوجات » أنا اشتركت فيه بالأكونت بتاعى وابتديت أضيف ناس مشتركي الجروب علشان حيبقى عندهم نفس الرغبة اللى عندى وكان عندى فكرة انهم لما يشوفوا الجملة اللى أنا حاطتها على البروفايل بتاعى نوايايا تكون جد.
■ ما كيفية اقناعك بالشخص الذى يقوم بتبادل الزوجات ؟
أنا لازم أشوف الراجل اللى حيمارس تبادل الزوجات مع مراتى وأقتنع بيه ولازم الناس دى تكون نضيفه ويكونوا مرتاحين ويكون مستواهم الثقافى كويس علشان الناس دية حندخل بيتهم فلازم نكون مطمنين واللى ما أرتحلوش نفسيا حتى لو كان مطابق للشروط دية نرفض التعامل معه.
■ وعن الأشخاص الذين تعرفتم عليها؟
اتعرفنا على واحد فى الأول بس ما ارتحتلوش وبعدين مراتى اتعرفت على واحد شغال فى قطر ولكن كان موجود فى مصر ووافق على تبادل الزوجات بشرط أنه يشوفنا على الكاميرا فشفناهم وشافونا على الإيميل التانى وبعد ما شفناهم حسينا انهم ناس كويسين وحلوين فتقابلنا عندهم فى الشقة فى فيصل الهرم ولعبنا كوتشينا قبل ممارسة تبادل الزوجات لتهدئة الجو علشان دى كانت أول مرة.
■ وهل كان ذلك من أجل مقابل مادى ؟
خالص الموضوع كان مجرد متعة وارضاء نفسى وبعد كده اتعرفنا على واحد تانى وكانت مراتى تشرب السيجارة ثم تبادلنا الزوجات
■ وهل كانت تمارس الدعارة مع ذلك الشخص ؟
أيوه ولما دخلت مراتى معاه أوضة النوم حسيت ان كرامتى وجعتنى فخدت مراته ودخلت معاها الأوضة التانية.
■ وكيف تم ضبطكما ؟
فى آخر مرة اتعرفنا على كابل من الفيس بوك وكان اسمهم محمد ومى وقعدنا نتكلم واتفقنا مع بعض وحددنا ميعاد يوم الخميس علشان نروح شقتهم اللى فى المهندسين لكن لما قابلناهم كان فى ميدان لبنان مباحث الآداب جم وقبضوا علينا وطلع ان محمد ومى بتوع المباحث وخدونا على المديرية.
■ لو لم يتم ضبطكما هل كنتم ستعاودون ذلك الفعل مع آخرين؟
أيوه لأن الموضوع دا كان بيحقق لنا غرضنا
■ ما ظروف نشأتك ؟
أنا تربيت مع والدى ووالدتى واختى فى ظروف معيشية مرتاحة والحمد لله والدى شغال مهندس ووالدتى كانت شغالة فى احد البنوك واختى متزوجة وتربيت تربية دينية كويسة لأن والدى كان متدين جدا وكان معلمنى كويس وكنت دارس فى مدرسة خاصة لغات من الابتدائى لحد لما خلصت الثانوية العامة وبعدين دخلت كلية التجارة فى جامعة القاهرة وبعدين اشتغلت محاسب فى الشركة اللى شغال فيها واتعرفت على مراتى واتجوزتها من 5سنين، وعندى بنت عندها 4سنين .
■ وما علاقتك بالرائد محمد حسين وهل توجد بينكما ثمة خلافات سابقة ؟
ده الضابط اللى قبض عليا ومكنتش أعرفه قبل كده ومفيش أى خلافات.
■ ما قولك فيما سطره سالف الذكر بمفرده أن باستخدام المصادر السرية تم تحديد موعد ذلك من خلال الاتصال الهاتفى ؟
أيوه أنا كنت بكلمهم من رقمين الأول كنت مخصصه لموضوع تبادل الزوجات وكنت مشتريه من الشارع من غير ما أسجل بياناتى عليه علشان لو حد كان حيزعجنى كنت حرميه وأريح نفسى والرقم الثانى كنت بستلمه من الشغل.
■ ما قولك فيما سطره الضابط بمحضره المؤرخ فى 22-3-2012من أنه تمكن من ضبطكما بناء على اذن الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة بمنطقة ميدان لبنان نفاذا للاتفاق بينك وبين مصادره السرية لإجراء مقابلة لممارسة الجنس الجماعى وأنه بتفتيشك عثر معك على هاتف محمول فقررت أنه يحوى صورا فوتوغرافية لزوجتك المتهمة وهى عريانة اثناء ممارسة الجنس معك لإرسالها للراغبين فى اجراء تبادل الزوجات لإغرائهم ؟
أيوه الكلام دا حصل وأنا مصور مراتى وهى عريانة فى أوضاع مختلفة وهى مراتى وأنا أصورها زى ما أنا عايز وفى صور أنا صورتها وأنا كاتب على صدرها اسم كابل وكنت مصور الصورة دى علشان كنا اتفقنا مع كابل من الإمارات وهما اللى طلبوا انى أبعت لهم الصورة وكانوا عايزين نمارس الجنس على الكاميرا وأنا رفضت واستخدمت الإيميل فى عرض الصور دى علشان يشوفوها.
■ انت متهم بالإعلان من خلال شبكة المعلومات الدولية عن دعوى تتضمن اغراء بممارسة الدعارة وذلك على موقع التواصل الإجتماعى « الفيس بوك «؟
أيوه احنا عملنا صفحة على الفيس بوك للإعلان عن رغبتنا فى موضوع تبادل الزوجات .
■ أنت متهم بعرض عبارات خادشة للحياء العام على شبكة المعلومات الدولية « الإنترنت «؟
هى العبارة دى احنا كتبناها علشان الناس اللى عندهم نفس التفكير تشاركنا فى تبادل الزوجات .
■ أنت متهم بتحريض زوجتك على ممارسة الدعارة مع الرجال بغير تمييز ؟
هو الموضوع مكنش بفكرة الدعارة أكثر من انه زيادة للمتعة بينا.
أقوال المتهمة
بسؤال المتهمة «مديرة حضانة ومقيمة فى بدر القاهرة»:
■ ماهو تفصيل اعترافك ؟
«أكدت على نفس أقوال زوجها» كما قالت جوزى كان بيقعد على مواقع اباحية ويتكلم كلام خارج ولما عرض على فكرة انى أكون مع حد تانى لممارسة الجريمة استغربت الكلام وفكرته بيهزر بس لقيته بيتكم بجد ولما أقنعنى وافقت وابتدينا ننفذ الموضوع ده ونعلن عنه على الفيس بوك وابتدينا نتعرف على ناس كتير وفى واحد من الإمارات طلب من جوزى انه يصورنى عريانة ويكتب على صدرى عبارات معينة اتفقوا عليها فبعتنالهم الصورة وكانوا عايزين يمارسوا الجنس على الكاميرا ورفضنا ولما كان جوزى ما يعجبوش الكابل التانيين كان بيرفض انه يمارس تبادل الزوجات معهم ومارسنا تبادل الزوجات مرة فى الهرم ومرة فى التجمع الخامس وأكدت على نفس أقوال زوجها السابقة .
■ هل تخلل فترة زواجكم ثمة خلافات؟
لا كانت الخلافات الزوجية العادية زى نضافة البيت أو بسبب عصبيته الزيادة والعلاقة بينا كانت طبيعية وعادية جدا زى أى اتنين مجوزين.
■ ماهو الدافع وراء ترويج تلك الفكرة ؟
جوزى كان بيدخل على مواقع اباحية من شغله وكان بيقولى ان احنا نعمل كده للتغيير مش أكتر لأن هو كان حاسس بالملل وأنا استغربت فى البداية بس وافقت على طول بعد كده وكنا مشتركين فى النت عن طريق التليفون الأرضى بتاعنا.
■ كم مرة تم ممارسة تبادل الجنس مع آخرين ؟
احنا عملنا كده 3مرات .
■ هل كنتما تنويان الاستمرار فى ممارسة الدعارة مع الرجال ؟
أيوة احنا كنا حنشوف ناس تانية بس اتقبض علينا.
■ ما هى علاقتك بالرائد محمد حسين عبدالله وهل توجد بينكم ثمة خلافات ؟
أنا ما أعرفوش قبل كده ومفيش بينى بينه أى خلافات .
■ أنت متهمة بالإعلان من خلال شبكة المعلومات الدولية الإنترنت بالدعوة لممارسة الدعارة وذلك على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»؟.
أيوة احنا عملنا كده بناء على طلب جوزى علشان يشيل الملل فى علاقتنا ويحقق المتعة أكتر.
■ أنت متهمة بنشر «عبارات خادشة للحياء العام من خلال الإنترنت» ؟
ج:أيوة احنا كتبنا العبارة دية للإعلان عن رغبتنا فى تبادل المتعة مع الراغبين فى ذلك.
■ كما أنك متهمة باعتياد ممارسة الدعارة مع الرجال من الأزواج الذين يتم التعارف عليهم من الإنترنت ؟
أيوة أنا عملت كده لما جوزى طلب منى علشان أزود الإثارة والمتعة بينا. تقرير الفحص الفنى
أوضح تقرير الفحص الفنى الوارد من قسم المساعدات الفنية بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكة المعلومات الدولية بوزارة الداخلية والخاص بفحص حاسب المتهمين وتبين وجود 640رسالة بريدية واردة للبريد الإلكترونى تفيد بقيام مستخدم عنوان البريد الإلكترونى بالدخول على موقع إباحى وعلى مشاركته عى موضوع بعنوان «صداقة للعائلات فقط» «أنا زوج وزوجه نبحث عن صداقة للعائلات فقط للصداقة والتعارف «بعبارة فحواها : «أنا متزوج وعندى 30سنة الفكرة دى جميلة وأنا وزوجتى مشتاقين ليها ياريت نتعرف فى سرية تامة .
كما تبين من الفحص الفنى للرسائل وجود رسائل تفيد بقيام مستخدم ذلك البريد الإلكترونى بعمل تسجيل على موقع اباحى وقيام ذلك الموقع بإرسال رسائل تتضمن دعوى لمشاهدة أفلام وصور إباحية.
وتبين أيضا وجود رسائل تفيد بقيام مستخدمى ذلك البريد الإلكترونى بعمل اضافة على جروب على الفيس بوك باسم «الكلام الإباحى» وتبين وجود رسائل أيضا واردة من عدد من الحسابات على موقع الفيس بوك تفيد بموافقتهم على صداقة عائلية وتبادل الزوجات وورود رسائل تحتوى على صور اباحية واردة اليه.
كما تبين وجود 27رسالة تتعلق بالجريمة محل التحقيق موضحة بموافقة البعض على تبادل الزوجات والإتفاق بالمكان والزمان على ممارسة الجريمة محل التحقيق وصورا لسيدة عارية الجسد وملثمة الوجه وكذلك لرجل ملثم الوجه وعارى الجسد ويمارسن الرذيلة كما تبين وجود العديد من الصور الخادشة للحياء وبمواجهة المتهمين بالتقرير الفنى أنكروا صلتهم به.
