مقتل 34 عراقيا وإصابة 120 فى هجمات متفرقة

لقى ما لا يقل عن 34 شخصاً مصرعهم أمس بينهم عناصر من الشرطة والجيش وأصيب نحو 120 بجروح فى هجمات متفرقة استهدفت بغداد ومناطق تقع شمالها وغربها وفقا لمصادر أمنية وطبية
وقال مصدر فى وزارة الداخلية: إن 17 شخصا قتلوا فى بغداد ومحيطها وأصيب 63 بجروح فى سلسلة انفجارات وقعت أمس.

وأوضح أن عشرة اشخاص قتلوا واصيب آخرون فى انفجار عدة سيارات مفخخة فى بغداد استهدفت إحداها موكب وزير الصحة، بينما قتل ستة اشخاص واصيب 22 بجروح فى هجومين بينها تفجير انتحارى فى التاجى شمال بغداد.

واكد مصدر فى وزارة الصحة لوكالة الانباء الفرنسية أن الوزير بصحة جيدة، وقد أدى الهجوم إلى اصابة خمسة اشخاص بجروح.

فيما ذكر مصدر بوزارة الداخلية أن مدنيين قتلا فى الهجوم فضلا عن مقتل جندى واصابة اثنان بهجوم انتحارى ضد مقر الجيش فى الطارمية شمال بغداد.


وفى سامراء قتل ثلاثة من عناصر الصحوة وأصيب ستة بجروح فى هجومين بسيارتين مفخختين استهدفا نقطتين للتفتيش يقيمها عناصر من الصحوة وسط المدينة، وفقا لمصدر أمنى فى سامراء
وقال العميد سرحد قادر مدير شركة الاقضية والنواحى فى كركوك: إن مسلحين استهدفوا قرية الملحة شمال غرب كركوك ب6 عبوات ناسفة ما أدى إلى مقتل خمسة اشخاص بينهم ضابط برتبة رائد فى الجيش واصابة ستة بجروح.

وفى وقت لاحق، استهدفت سيارة مفخخة موكبا لعميد الشرطة طه صلاح الدين فى جنوب كركوك ما ادى الى مقتل شرطيين واصابة 15 شرطيا ومدنيا بجروح، وفقا لمصدر أمنى رفيع المستوى.

وفى السياق نفسه اعتبر نائب عراقى مقرب من المجلس الأعلى الإسلامى فى العراق امس أن الانفجارات التى هزت مناطق متفرقة من البلاد وأوقعت عشرات بين قتيل وجريح تعد انعكاسا للاضطرابات والخلافات السياسية فى البلاد


وقال النائب على شبر عضو التحالف الوطنى لوكالة الأنباء الألمانية: إنه يوم حزين على العراقيين لأن المسئولين محصنون فى أماكنهم والضحية هو المواطن. مشيرا الى ان البلاد مليئة بالأجندات مثل البعثيين وتنظيم القاعدة فضلا عن الخلافات السياسية وكلها تصب فى اتجاه اتساع وتيرة العنف.