هناك لاعبون يصنعون مجدهم، ويسطرون تاريخهم، داخل المستطيل الأخضر، وهناك آخرون يتفنون في إثارة المشاكل، ولفت أنظار الإعلام، ليس بالأداء الجيد، والعرض الذي يشفع له عند الجمهور، للوقوف بجوار اللاعب حال حدوث مشاكل وأزمات. ما الذي قدمه باسم مرسي، مهاجم الزمالك، حتى يطلب من الجمهور الأبيض "شفاعته" عند مجلس الإدارة، الذي أصبح مكبل الأيدي أمام تصرفات اللاعب، فلم يجد جدوى بعد خصم المستحقات والإيقاف. أزمات اللاعب تتكرر بين اليوم والأخر، فتارة يغضب ويرحل بسبب استبعاده من تشكيلة الفريق الأساسية، ثم يعود ويعتذر، وتارة ينفعل بعد استبداله في إحدى المباريات، فضلًا عن خلافاته مع زملائه في الملعب، وأخرها المشادة التي وقعت بينه، وبين عبد الحليم علي مدير الكرة نتج عنها عقوبة فورية وصلت ل 300 ألف جنيه، فضلًا عن تحويله للتحقيق على خلفية أزماته المتكررة. باسم لن يخض تدريبات جماعية مع الفريق الأول مجددا، بفرمان من رئيس النادي، وسيتم معاقبته بالمران المنفرد مع فريق الشباب في النادي، هذا مع إمكانية زيادة خصم مبالغ إضافية من مستحقاته المالية بخلاف ال 300 ألف جنيه. وربما يلجأ الزمالك لتجميد "المشاغب"، والاستبعاد الدائم من مباريات الفريق حتى نهاية الموسم، والمأزق الأكبر أن اللاعب لا يحق له الرحيل عن القلعة البيضاء حاليا بسبب وجود موسم آخر في تعاقده مع الفريق.