مؤمن زكريا من مواليد 12 إبريل 1988، إبن من أحد أبناء ناشئين النادى الأهلى ، ترعرع داخل القلعة الحمراء ، وهو من أبناء مربع العمليات داخل الملعب يمول الكرات السحرية للمهاجمين وأيضاً لدية حاسة الأهداف . بدأ مشواره الكروى من عام 2004 وحتى 2008 مع النادى الأهلى ، قبل أن ينضم إلى الإنتاج الحربى فى موسم 2009 / 2010 ، وخاض موسم جيد مع الفريق العسكرى وظهر بشكل جيد ، وكان القطبين يرغبون فى ضمه . وإنتقل إلى المصرى مع بداية فترة الإنتقالات الشتوية لموسم 2010 / 2011 ، وقدم مستوى مغاير تماماً مع الفريق البورسعيدى ، عما قدمه مع الإنتاج الحربى ، حيث قدم مباراة عمره أمام الأهلى فى اللقاء المشئوم "مذبحة بورسعيد" وأحرز هدفين ، فى المباراة التى إنتهت بفوز المصرى على الأهلى 3 / 1 . وعقب مذبحة بورسعيد إنتقل مؤمن زكريا إلى نادى إنبى فى فترة الإنتقالات الشتوية 2011 / 2012 ، ولكنه لم يظهر كثيراً مع الفريق البترولى ، ثم إنتقال إلى الزمالك فى فترة الإنتقالات الصيفية 2012 / 2013 على سبيل الإعارة لموسم ونصف . لم يظهر زكريا فى بدايته مع الزمالك بشكل جيد ، ولكنه توهج عندما تولى أحمد حسام "ميدو" ، مهمة تدريب القلعة البيضاء ، وظهر بشكل جيد للغاية وأصبح "المُنقذ" بالنسبة للجماهير البيضاء فى العديد من المباريات . حصل اللاعب على بطولتى كأس مصر الأولى عام 2013 عندما كان حلمى طولان مديراً فنياً لنادى الزمالك ، والثانية 2014 عندما كان ميدو مدرباً للفريق الأبيض ، كما قدم مردوداً جيداً فى مباريات الزمالك الأفريقية . واليوم عاد مؤمن زكريا مرة أخرى إلى بيته من جديد ، لكى يسطر تاريخاً جديداً له مع النادى الأهلى ، ويثبت أن قرار الإستغناء عنه من قبل كان خاطئاً ، وأنه لاعب كبير مثلما يُقال عنه .