يلتقي ريال مدريد وبرشلونة مساء السبت في كلاسيكو الدوري الاسباني ضمن الجولة رقم 16 من عمر الليجا. ويتصدر ريال مدريد وصيف الموسم الماضي الليجا بفارق 3 نقاط وله لقاء مؤجل عن برشلونة حامل اللقب وبطل اوروبا. وستكون المباراة هي الاخيرة للاعبي المدرب بيب جوارديولا قبل السفر لليابان للمشاركة لثالث مرة في كأس العالم للاندية. وايا كانت نتيجة الكلاسيكو سنجد انها ستكون نقطة تحول اما لصالح لاعبي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في حالة الفوز او التعادل او لصالح لاعبي البارسا اذا فازوا. في الموسمين الماضيين كان ريال مدريد يدخل الكلاسيكو في الدور الاول وهو متصدر ثم يخرج منه وهو الثاني. هذه المرة وحتى لو فاز برشلونة سيتعادل الفريقين في النقاط لكن سيكون هناك لقاء مؤجل للريال اما اذا رجعنا لموسم 2009-2010 في عهد التشيلي مانويل بيللجريني سنجد ان ريال مدريد دخل وهو متقدم بفارق نقطتين في اول كلاسيكو لكريستيانو رونالدو وريكاردو كاكا ثم خرج وهو مهزوم 1-0 بهدف السويدي زلاتان ابراهيموفيتش. اما في الموسم الماضي فكان الفارق نقطة للريال ثم سحق البارسا نظيره الملكي 5-0 بتوقيع تشافي هيرنانديز وبيدرو رودريجيز وديفيد فيا (هدفين) وجيفيرن سواريز. الغريب ان ابرا وفيا نجح في هز شباك ريال مدريد في اول كلاسيكو لهما على التوالي والغريب ايضا ان اول كلاسيكو في الموسم لاخر موسمين يشهد عدم تسجيل ريال مدريد من جانب وعدم احراز ليونيل ميسي لاهداف من جانب. نقطة التحول في حالة الفوز الكتالوني ستكون في مسيرة الليجا التي يتصدرها ويتفوق فيها ريال مدريد بفارق قد نعتبره ست نقاط لان برشلونة لعب لقاء اكثر مما سيجعل الكفتين متعادلتين بالاضافة للدفعة المعنوية التي سيحصل عليها لاعبو برشلونة مقابل هزة نفسية للاعبي الريال. اما على الجانب الآخر فالتعادل سيبقي الوضع كما هو وفارق الست نقاط سيدفع ريال مدريد للاقتراب من لقب الليجا حتى موعد الكلاسيكو الثاني في الكامب نو. واخيرا فوز ريال مدريد سيكون نقطة تحول في مسيرة الليجا التي تتجه فقط للكامب نو في اخر 3 مواسم لتعود لمدريد ففارق التسع نقاط لن يكون صعب الحفاظ عليه لفريق يمتلك الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو.