فى تحدى عجيب.. ترفض الثورة العظيمة الوصول للرياضة المصرية التى تعانى من فساد واضح منذ سنوات طويلة. ولذلك لم يكن اكثر المتشائمون يتوقعون ان يصبح اول وزير للرياضة فى تاريخ مصر من "الفلول". وعلى الرغم من تباين الاراء حول إختيار العامرى فاروق عضو مجلس ادارة الاهلى وزيرا للرياضة الا ان الواقع والتاريخ يؤكدان انه واحد من فلول النظام السابق وكان يسعى بكل الطرق للتقرب للحزب الوطنى المنحل والدليل ترشحه فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى من اجل الحصول على دعمه وخوض الانتخابات على قوائمة فى انتخابات مجلس الشعب2010 فى دائرة الدقى والعجوزة. صحيح ان الحزب الوطنى لم يختار العامرى لكن صاحب المدارس الخاصة ذهب بنفسه اليه وسعى للحصول على عضويته لضمان النجاح فى انتخابات البرلمان. العامرى هو اول وزير للرياضة حيث اعتادت الحكومات السابقة على دمج الشباب مع الرياضة تحت مسمى وزارة الشباب او فصلهما لمجلسين . وتعلق ابناء الرياضة بإسم عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة الاسبق الذى تولى المنصب من 1990 حتى 1998 ومن قبله عبد الاحد جمال الدين ثم على الدين هلال الذى تولى منصب وزير الشباب ثم انس الفقى وممدوح البلتاجى الى ان تم فصل الشباب عن الرياضة وتولى حسن صقر منصب رئيس المجلس القومى للرياضة وصفى الدين خربوش للشباب. وبعد الثورة تولى عماد البنانى منصب الرجل الاول فى المجلس القومى للرياضة فى حين تولى خالد عبد العزيز منصب رئيس المجلس القومى للشباب. ولكن هشام قنديل رئيس الوزراء الجديد اصر على تعيين وزيرا للرياضة واخر للشباب. الغريب ان قنديل اختار العامرى فاروق وزيرا للرياضة وهو لم يكن يوما مبدعا رياضيا او محققا للانجازات والبطولات او مثل اعلى للرياضيين الصغار فى مصر. وقضى العامرى فاروق كل حياته اما مشرفا على مدارسه الخاصة او دار النشر التى يمتلكها لذلك تخلو سيرته الذاتية من الرياضة. وعندما انضم العامرى لمجلس ادارة الاهلى دخله عن طريق النشاط الاجتماعى بالنادى ولم يكن يوما مقربا او مشرفا على الرياضة او كرة القدم داخل النادى الاهلى. واليكم السيرة الذاتية لوزير الرياضة الجديد.. - عضو مجلس ادارة بالنادى الاهلى منذ 12 عاما - صاحب سلسلة مدارس خاصة - حصل على وسام التعليم الخاص عام 2004 من وزارة التربية والتعليم. - فاز على وسام التعليم الخاص عام 2004 من نقابة المعلمين. - جائزة أحسن ناشر لكتب الأطفال والناشئة وجائزة أحسن ناشر للكتاب المدرسى. - جائزة أحسن ناشر للترجمة من وإلى اللغة العربية عام 2003. - جائزة الإبداع والتميز (الجائزة الذهبية) فى مصر يناير 2002 من وزارة الثقافة. - جائزة أحسن ناشر كتاب علمى وجامعى لعامي 2000-2001.