بررت مجموعة التراس ديفيلز اقتحامها للنادي الأهلي قبل اسبوعين بأنها كانت محاولة تذكير منهم للإدارة واللاعبين بضرورة الحميّة والتذكر الدائم المستمر لحق الشهداء الذي تناساه الجميع مؤخرا بمرور الأيام وتوالي الأحداث، واضافت "كان مجرد عمل إستعراضى منّا، ولم يكن يحمل الرغبة في معادة أحد من إدارة أو لاعبين". وتابع بيان الالتراس ديفيلز "كان أمرا حتميا ملزما، بعد أن شعرنا بأن القضية تُنسى من الجميع، والكل يضع يده بالماء البارد ولا يشعر مرارة الأسى والفراق غير - أهالي الشهداء - وأخوة ورفقاء الشهداء رحمهم الله". وواصل البيان "في الأيام الأخيرة تناثرت وظهرت أنباء حكم المحكمة الرياضية الدولية لتحكم بعودة المصرى البورسعيدى للدورى مرة اخرى بداية من الموسم المقبل، ليتأكد لنا جليّا ولكل من يملك ذرة تفكير وغيرة علي الدماء التي أسفكت، أننا علي وشك أن ندفع مجددا بصورة ما، ثمن تراخى الإدارة الغير مبالية بالقضية في كافة نواحيها، سواء القصاص من القتلة، أو معاقبة المصري وجماهيره رياضيا". وتابع "نوجه أسئله بسيطة لكل المتابعين، هل اطلع الأهلي وأعلن في أي وقت مضي عن مستجدات متابعة القضية لدي المحكمه الدولية؟ هل كان الأهلي متابعا للقضية بصورة دورية مع المحامي الإيطالي مونتيري المنوط به متابعة القضية؟ هل الأهلي كان يتابع قضية حق دماء أسفكت، كما كان يتابع قضية لاعب هارب في وقت مضي كان يصدر بشكل شبه اسبوعي حينها بيانا عن أخر مستجدات متابعة قضيته؟". وهاجم البيان إدارة الأهلي "الإدارة التى عندما واجهناها في السابق بالحقيقه - إهمال وتراخي البحث عن الإتيان بحق الشهداء والنادي بالقصاص - وانتقدنا دورها السلبى تجاه القضية وتجاه أهالي الشهداء، خرجت علينا ببيان من بنود عدة، لكنها بنود لا تسمن ولا تغنى من جوع، وجاء مليئا بالنقاط الهزيلة". وواصل بيان الألتراي "ما زاد الطين بلة، أن تستمر في مثل هذا التوقيت المسرحية الهزلية بعد أن إنقلب الاعلام المنافق المتلون الذي لا يهمه القصاص والإتيان بحق دماء الشهداء اللذين قتلوا غدرا، بقدر رغبتهم في عودة الدوري والكرة في مصر من أجل السبوبه، جاء الأن دور الإعلام الداعر ليلعب دورا طالما احبوه منذ النظام البائد , وهو دور الأراجوز، الأن أصبح مرحبا بعودة المصري لممارسة النشاط الكروي، الأن أصبحت عودة المصري هي حقه بعدما كانوا يؤكدوا معنا مسبقا أن عودة المصرى للدورى بمثابة خلط البنزين بالنار".
وهددت الرابطة من سفك الدماء مجددا "كثيرين من المنافقين قد يحملوا ثمن إراقة مزيد من الدماء، وهو أمر لن نقبل به .. سوي مضطرين"، مضيفاً "الأهلي كإدارة ولاعبين يملكون الكثير للبحث عن حق الدماء التي أسفكت غدرا لكثير من الشباب والأطفال المحبين له في مذبحة بورسعيد". ووضعت الرابطة مطالبها لإدارة النادي "1-توفير وسيلة لنقل أهالي الشهداء مجمعين في أيام جلسات المحكمه من أمام النادي الأهلي لأكاديمية الشرطة. 2-إطلاع الجماهير وأهالي الشهداء بشكل دوري على أخر مستجدات محاكمة بورسعيد وكافة تفاصيل القضية والشهادات والجوانب القانونية التى اتخذها المحامى الموكل من النادى والمعلنة في كل جلسه محاكمة. 3-إصدار بيان إسبوعي من إدارة الأهلي بشأن أي مستجدات في القضية علي الصعيد المحلي أو الدولي، وتوضيح ما يقوم به النادي من جهود بشأن الأمر، وعرض أية مقترحات قد يمكن لغير إدارة النادي المساعده بها للإتيان بحق شهداء مذبحة بورسعيد. 4-إذاعة دورية مستمرة علي قناة النادي لملابسات الحادثة وبشاعتها وكل ما يتعلق بها، لتذكير الجميع دوما من ببشاعة المجزرة والتأكيد علي حق الشهداء بالقصاص من القتلة من جمهور النادي المصري. 5-تحديد إجتماع دوري نصف شهري أو شهري للإجتماع بأهالي الشهداء وذويهم ومناقشة أية أمور تخص القضية ومطالب من أهالي الشهداء.". وواصلت الرابطة بيانها باظهار أهم مطالبها تجاه اللاعبين باستثناء محمد أبو تريكة "1-لم يحضر أي لاعب من الأهلي أي جلسه في المحكمه لدعم أهالي الشهداء نفسيا ومعنويا. 2-لا يوجد أي لاعب بالفريق متابع لمستجدات القضية أو يهتم بالسؤال عنها من اللجنة القانونية بالنادي أو أهالي الشهداء أو زملائهم. 3-لم يقم أي لاعب بالفريق بحضور الجلسات ل"دعم القضية إعلاميا" لصالح شهداء الأهلي. 4-حتي إننا لم نشاهد أي لاعب بعد أي إحتفال بالهدف أو بالفوز في المباراة يقوم بقراءة الفاتحة أو التذكير بالشهداء والترحم عليهم، سوي أبو تريكة كما فعل مؤخرا في مباراة الزمالك وأشار لمكان الشارة السوداء. 5-عدد كبير من لاعبي الفريق لم يقم أيا منهم مطلقا بأي شكل بأي زيارة أو إتصال بأيا من أهالي هداء للعزاء أو المواساه. 6-لاعبو الأهلي ممن تحدثوا عن تبرعهم لأهالي الشهداء وتخصيص جزء من راتبهم السنوي لأهالي الشهداء وعلي رأسهم كابتن الفريق الذي إدعي تبني الأمر، وهو أمر كاذب تماما، ولم يتم مطلقا بأي صورة ونتحدي. 7-لا يوجد أي لاعب بالفريق في الوقت الحالي بإستثناء واحد أو أثنين من اللاعبين , يقوموا بالإتصال ولو " الشكلي " مع أيا من أهالي الشهداء لدعهم معنويا ونفسيا . 8-لم يقم أي لاعب بالفريق والفريق ككل بتخليد ذكري اللاعبين في أيا من التدريبات أو المباريات بأي صورة أو شكل ممكن , ولو بإرتداء تيشيرت عليه تذكير بالمذبحة أو الدعاء بالرحمه والمغفرة للشهداء". وختم البيان "الإعلام الداعر، الساكتين عن الحق، المتكاسلين المتراخين عن حق دماء أسفكت غدرا، بكل بساطة ووضوح، حق تلك الدماء سيأتي ونتمني ألا يأتي بأيدينا يوما ما، نتمني ونأمل بالقصاص ولا شيء غيره وهو أبسط الحقوق، من شاهد القتل بعينه , لن يعبأ أو يخاف أن يواجهه .. ستكونوا أنتم الخاسرون".