أصدرت مجموعة "أولتراس ديفلز" التابعة للنادي الأهلي، التي تمثل مشجعي الإسكندرية وباقي المحافظات، بياناً على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تتهم فيه إدارة النادي الأهلي بالتراخي في قضية مجزرة بورسعيد، بصفة عامة ومع المحكمة الرياضية بصفة خاصة، ووصفوا الإعلام الذي يطالب الآن بعودة النادي المصري إلى النشاط الكروي ب"المتلون" الذي يبحث فقط عن "السبوبة"، بحسب نص البيان. وتضمن البيان، مطالب المجموعة من إدارة النادي، من بينها، توفير وسيلة لنقل أهالي الشهداء في أيام جلسات المحاكمة من أمام النادي الأهلي لأكاديمية الشرطة والعكس، وإطلاع الجماهير وأهالي الشهداء بشكل دوري على آخر مستجدات محاكمة بورسعيد وكافة تفاصيل القضية والشهادات و الجوانب القانونية التي اتخذها المحامي الموكل من النادي في كل جلسه محاكمة، وإصدار بيان أسبوعي من إدارة الأهلي بشأن أي مستجدات في القضية علي الصعيدين المحلي والدولي، وتوضيح ما يقوم به النادي من جهود بشأن الأمر، وإذاعة دورية مستمرة على قناة النادي لملابسات الحادثة وبشاعتها وكل ما يتعلق بها، لتذكير الجميع دوماً ببشاعة المجزرة والتأكيد على حق الشهداء بالقصاص من القتلة من جمهور النادي المصري، وتحديد اجتماع دوري نصف شهري للاجتماع بأهالي الشهداء وذويهم ومناقشة أي أمور تخص القضية ومطالب أهالي الشهداء. أما لاعبي الأهلي، فقد حددت مجموعة "ديفلز" موقفهم من القضية منذ بدايتها باستثناء محمد أبو تريكة، وهي: لم يحضر أي لاعب من الأهلي أي جلسه في المحاكمة لدعم أهالي الشهداء نفسيا ومعنويا، لا يوجد أي لاعب بالفريق متابع لمستجدات القضية أو يهتم بالسؤال عنها من اللجنة القانونية بالنادي أو أهالي الشهداء أو زملائهم، لم يقم أي لاعب بالفريق بحضور الجلسات ل "دعم القضية إعلاميا" لصالح شهداء الأهلي، ولم نشاهد أي لاعب بعد أي احتفال بالهدف أو بالفوز في المباراة يقوم بقراءة الفاتحة أو التذكير بالشهداء والترحم عليهم، سوي أبو تريكة كما فعل مؤخرا في مباراة الزمالك وأشار لمكان الشارة السوداء، عدد كبير من لاعبي الفريق لم يقم أيا منهم مطلقا بأي زيارة أو اتصال بأهاليالشهداء للعزاء أو المواساة، لاعبو الأهلي ممن تحدثوا عن تبرعهم لأهالي الشهداء وتخصيص جزء من راتبهم السنوي لأهالي الشهداء وعلي رأسهم كابتن الفريق الذي ادعي تبني الأمر، هو أمر كاذب تماما ولم يتم مطلقا بأي صورة ونتحدي، ولم يقم أي لاعب بالفريق والفريق ككل بتخليد ذكري اللاعبين في التدريبات أو المباريات بأي صورة أو شكل ممكن , ولو بارتداء "تي شيرت" عليه تذكير بالمذبحة أو الدعاء بالرحمة والمغفرة للشهداء. ووجهت المجموعة في نهاية البيان رسالة للإعلام الذي وصفته ب"المتكاسل" و "المتراخي" عن حق دماء سفكت غدراً، بأن حق الشهداء سيأتي، وأنهم لا يتمنون أن يأتي بأيديهم مختتمين: "من شاهد القتل بعينه، لن يعبأ أو يخاف أن يواجهه، ستكونوا أنتم الخاسرون".