يقترب الموسم الكروي للدوري العام علي الانتهاء، بعد أن يهبط من يهبط ويفوز من يفوز، وهو ما يحدث مع انتهاء كل دوري منذ أن أنطلق عام 1948، سيفوز بالدوري من يفوز، وقد هبط النجوم والداخلية، ولازال صاحب المركز الثالث حائراً بين عدد كبير من الأندية، الا أنه وكما يحدث في كل موسم يبدأ طرح الحديث عن الغاء الهبوط، وجمع توقيعات، وبيان من الجبلاية برفض عدم الهبوط والالتزام بالقواعد المتفق عليها قبل انطلاق المسابقة. وهو موضوع مستهلك ويجب علي أندية الدوري المهددة بالهبوط عدم طرح مثله لانه ببساطة يصيب المسابقة في مقتل، وعلي الاندية الهابطه أن ترتب أوراقها من جديد من أجل العودة من جديد للاضواء، ومعالجة الاسباب التي أدت الي هبوطها، وعدم قدرتها علي المنافسة وتقديم نتائج تمكنها من البقاء في الأضواء، عند عودتها من جديد اذا ما عادت. من الضروري أن تقوم الجبلاية بعملية تقييم دقيقة للموسم الكروي، وعملية التقييم تشمل كل لجان اللعبه، ويتم تقديم كشف حساب دقيق وعلاج المشكلات التي ظهرت هذا الموسم، وللاسف الشديد فإن كل لجان المسابقة مليئة بالاخطاء والكوارث، واذا لم يتم وبصدق وبمكاشفة علاج تلك المشكلات الكارثية، ان يتم تكرار ما حدث، وان تكون لجان الموسم الجديد (كوبي بيست) من الموسم الماضي، لانه لا يعني بأن الله سلم أن يتم تكرار نفس الاخطاء، لابد من نسف كل لجان الاتحاد الحالي وعمل لجان بشكل صحيح بعيدا عن المجملات والتربيطات الانتخابية، وتحويل منظومة ادارة كرة القدم من منطقة الهوا الي منطقةالمحترفين، الا أن يتم تطبيق دوري المحترفين علي أصوله مثلما تدار كرة القدم في الدوريات المحترمة في مختلف دول العالم المتقدمة كرويا.