سلة سبورتنج حققت الأنجاز هذا الموسم وأصطادت البطولات تغيرت خريطة لعبة العمالقة.. واهتزت أركان صالات السلة بقدوم عملاق جديد.. لم يكتف بريادته وزعامته لسلة السيدات.. وفاجأ الجميع هذا الموسم بالفوز ببطولات الرجال.. وأصبح سبورتنج هو الملك الجديد للعبة السلة.. احتفظ بعرش السيدات وانتزع عرش الرجال. حصد سبورتنج كل بطولات السلة لهذا الموسم.. فاز كالعادة بألقاب الدوري والكأس للسيدات.. وفتح لأول مرة دولابه لبطولات الرجال.. فاز بالدوري المرتبط.. ورفع كأس مصر عاليا فوق الجميع.. واختتم الموسم بالصعود الي منصة التتويج بدوري السوبر.. واطمأن مجلس ادارة النادي برئاسة جمال جمال الي براعة وقدرات الكوتش أحمد مرعي الذي قاد سبورتنج الي هذه الانجازات وتلك البطولات.. والي الحوار مع صائد البطولات: كابتن مرعي.. هل كنت تتوقع فوز سبورتنج بكل بطولات السلة لهذا الموسم؟ - لا.. لم أتوقع اننا سوف نكسب كل البطولات.. ولكن كنت أتوقع المنافسة بقوة هذا الموسم.. وقد أكدت ذلك لرئيس النادي. يعني الفوز بالدوري والكأس كان مفاجئا لك؟ - نعم.. اللي حصل كان مفاجأة لي شخصيا.. لدرجة أنني قلقت عندما شفت قرعة كأس مصر.. فكان علينا أن نواجه سموحة في دور ال16.. ولعبنا مع الاتحاد السكندري علي أرضه .. وفي الدوري كانت المهمة أصعبة. وماذا فعل سبورتنج في هذا الموسم لكي يفوز بكل البطولات؟ - هي خطة ومنظومة علمية رتبت لها ادارة النادي من الموسم الماضي.. وهذا كان سبب قبولي لمهمة تدريب سبورتنج.. وتعتمد علي الناشئين وأبناء النادي كمرحلة أولي للوصول الي مستوي البطولة.. وكان النادي يضم بالفعل قاعدة متميزة من الناشئين والشباب من الأولاد والبنات وكنت أتابعهم من قبل لدرجة أنني تمنيت العمل معهم. وكيف حدث بعد ذلك لكي يظهر الفريق بهذا الشكل هذا الموسم؟ - هي مرحلة تهيئة الفريق للفوز بالبطولات.. ودعمه ببعض العناصر الجيدة التي يحتاجها للفوز.. ولذلك تعاقدنا مع وائل بدر الذي يعد أفضل صانع ألعاب، ومحمد الكرداني وهو أيضا أفضل ارتكاز. هل ذلك يعني أنك السبب الأول لهذه الانجازات؟ - أنا شايف أن المنظومة الادارية هي السبب الأول لهذا النجاح.. وتتميز بوجود أحمد حسن وكريم سرور عضوي مجلس الادارة، ويشرفان علي السلة ومعهما د.عمرو وردة رئيس اللجنة الرياضية والجميع بقيادة جمال جمال رئيس النادي. ألم تكن مغامرة منك أن تتولي فريقا لا ينافس علي البطولة وترك الجزيرة المرشح دائما للفوز بالدوري؟ - هي بالفعل مغامرة.. لكنني تمسكت بدخول التجربة وبمناخ جديد من التحدي.. ولأن الفرق الكبيرة مثل الجزيرة "بتريح" من كثرة البطولات.. وعندما تركتها كنا فائزين بالدوري.. وأذكر في الموسم قبل الماضي بعد اتفاقي مع ادارة سبورتنج التقي بي اسلام السنهوري رئيس الجزيرة في ذلك الوقت وحاول اقناعي بالعودة لتدريب الفريق.. وقدم لي عقدا علي بياض لكنني اعتذرت لارتباطي مع سبورتنج. وماذا قدمت لسلة سبورتنج؟ - اشتغلت علي حاجة اسمها الهدف.. ولكي نصل اليه لابد أن يتحلي اللاعبون بروح البطولة.. ويتحقق ذلك بتنمية الاصرار وقوة الأداء.. وكان لابد أن يقتنع لاعبو سبورتنج بأحقيتهم بالفوز والمكسب.. ولكي تلعب الفرقة علي البطولة يجب أن تأخذ هذه الثقة تدريجيا. وما السلاح الذي استخدمته للتعامل مع اللاعبين في التدريب والمباريات؟ - التدريب بقوة وعنف.. وأخذوا الانطباع بأن الأداء في التدريب هو المقايس للمشاركة في المباريات وتكون له الأولوية في الاختيارات.. وكنت دائما أردد لهم "عبده محرف مات" بمعني أن الذي يبذل المجهود ويؤدي بقوة هو السبيل الوحيد للمشاركة.. وكانت هناك ثقة بأن لكل لاعب الحق في المشاركة.. وكنت أتحمل كامل المسئولية في التغييرات وكان يخرج أحمد منير كابتن الفريق وأفضل لاعب ويحل محله ناشيء عمره 17 سنة. وما العناصر التي تعتمد عليها في المباريات؟ - لا أعتمد علي لاعب واحد أو اثنين أو حتي ثلاثة.. ولكن أدواتي هي كل الفريق.. وبدليل أنه في نهائي كأس مصر كانت لدينا مشكلة كبيرة بإصابة الثلاثي أحمد منير ومحمد الكرداني والمحترف التونسي حمدي براع.. ومع ذلك لم يهتز الفريق وفاز بالبطولة. بعيدا عن هذه الانجازات.. هل هناك سبب آخر لاستمرارك في قيادة سبورتنج للموسم القادم؟ - السبب الأول والأخير هو دخول سبورتنج في مرحلة التمثيل الدولي.. وكذلك تنامت رؤية ووعي ادارة النادي في دعم الفريق للمشاركة في البطولات القادمة.. فالفريق سوف يلعب البطولة العربية للأندية.. وهناك مساع من سبورتنج لتنظيمها.. كما أن سبورتنج سوف ينطلق الي الساحة الافريقية من خلال البطولة الافريقية للأبطال.