احتفظ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم بمنصبه رئيسا للإتحاد الآسيوي بالتزكية حتى عام 2023 ،وذلك بعد انسحاب بقية المرشحين للرئاسة في الإنتخابات المقررة في السادس من شهر إبريل المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتجسد مبايعة القارة الآسيوية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة برئاسة الإتحاد الآسيوي لولاية جديدة اعترافا واضحا بالمنجزات المتعددة التي حققها الإتحاد القاري في عهد الشيخ سلمان على امتداد السنوات الخمس الماضية، كما تعبر عن الإجماع الآسيوي المطلق بقدرة الرئيس على مواصلة قيادة مسيرة الإتحاد نحو المزيد من التميز والنجاح وترسيخ قواعد الوحدة والاستقرار في منظومة الكرة الآسيوية. . واعرب ابن إبراهيم آل خليفة عن اعتزازه البالغ بثقة أسرة كرة القدم الآسيوية ودعمها الكبير لمواصلة العمل المخلص والجاد من أجل رفعة اللعبة في القارة الآسيوية مؤكدا أن الدعم الهائل الذي لقيه من الاتحادات الوطنية الآسيوية يشكل دافعا قويا من أجل صون المكتسبات الكبيرة التي حققها الإتحاد القاري خلال السنوات الماضية والعمل على تعزيزها بما يلبي طموحات وآمال أسرة اللعبة على مختلف الأصعدة. وأشار آل خليفة أن التطور المتنامي في مسيرة كرة القدم الآسيوية منذ عام 2013 يستدعي التكاتف والتعاضد بين أسرة الكرة الاسيوية من أجل المضي قدما بمسيرة الإتحاد القاري نحو التقدم والنماء وحمايته في مواجهة أية معيقات يراد بها التأثير على استقلالية ومهنية هذه المنظمة الرياضية العتيدة. وأضاف رئيس الإتحاد الآسيوي : إننا مؤتمنون على المبادئ الراسخة التي يسعى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتأصيلها في عالم اللعبة ،ونحن معنيون بمواصلة حمل تلك الأمانة على عاتقنا مستلهمين العزيمة من روح الوحدة التي ميزت مسيرة العمل على ساحة الكرة الآسيوية. وقال رئيس الإتحاد الاسيوي : عندما تسلمت أمانة المسؤولية في الإتحاد الآسيوي عام 2013 وضعت نصب عيني ، العمل على ترسيخ الوحدة بين الاتحادات الوطنية الأعضاء، ومحاولة تعزيز التقارب بين الاتحاد الآسيوي وأعضاءه إلى أقرب مستوياته، وأناأؤمن أننا نجحنا خلال السنوات الماضية في تحقيق وحدة غير مسبوقة في كرة القدم الآسيوية، حيث أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأعضاءه باتوا أقرب من أي مرحلة في السابق، وقد تجلى ذلك في اجتماعات الجمعية العمومية السابقة وأخرها في كوالالمبور نهاية شهر أكتوبر الماضي، والذي حمل بين ثناياه دلالات عميقة ينبغي البناء عليها من أجل مستقبل أكثر إشراقا للكرة الآسيوية. وختم سلمان بن إبراهيم آل خليفة تصريحه بالتأكيد على عزم الإتحاد الآسيوي العمل بروح وثابة مع سائر الاتحادات الوطنية الآسيوية من أجل مواصلة تحقيق أهداف رؤية الإتحاد الآسيوي (اسيا واحدة .. هدف واحد) الرامية للنهوض بمختلف أركان المنظومة الكروية في القارة الآسيوية وجعل الإتحاد الآسيوي في مصاف الإتحادات القارية الرائدة على ساحة كرة القدم الدولية.