مصر علي أبواب الفوز بتنظيم كأس الامم الافريقية، بعد سحب الملف من الكاميرون، واعتذار المغرب، وحديث استضافة كأس الأمم الافريقية كان يتم علي استحياء، بسبب ان المغرب الشقيقة كانت تفكر في التقدم، الا أنه وبعد اعتذار المغرب زال الحرج، وخرجت التصريحات الرسمية بالتفكير في التقدم بملف الاستفادة، لاننا نملك كل المقومات التي تساهم علي نجاح تلك الاستفادة من منشآت وملاعب وبنية تحتية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة، لماذا اعتذرت المغرب عن التقدم بملف استضافة تلك البطولة، رغم تحمسها الشديد في بداية الامر وحتي قبل سحب ملف التنظيم من الكاميرون. ولابد لنا نحن كدول تفكر في التقدم بملف الاستضافة البحث في الاسباب التي أدت الي اعتذار المغرب، هل هو بسبب مكاسب التنظيم القليلة، ان استضافة 24 دولة أمر شاق وعسير، أمور اخري كثيرة يجب علينا ان نجيب عليها حتي لا تصبح استضافة تلك الكأس عبئاً علينا، خاصة وأننا نريد أن نتقدم بملف لاستضافة كأس العالم 2030. أعرف مدي حماس وزير الشباب والرياضة الصديق العزيز د. أشرف صبحي، ورغبته الصادقة في أن تستضيف مصر لتلك البطولة لما فيها من بعد سياسي مع الاشقاء الافارقة، وفي ظل العودة القوية لمصر الي احضان القارة السمراء ، وان هاني أبوريد رئيس الاتحاد يسعي جاهدا لتثبيت اقدامه دوليا وأفريقيا، ووجود هذا العدد من دول القارة السمراء علي أرض مصر فرصة جيده من أجل التربيطات الانتخابية، الي جانب وجود احمد شوبير كنائب لرئيس الاتحاد ورغبته في أن يقدم شئيا للكرة المصرية في ظل وجوده في الجبلاية. أمور كثيرة بعدها معلنا والكثير منها خفي تتعلق بأم افريقيا، مع الوضع في الاعتبار حماس الشركة الراعية، ورغبتها في الفوز بشرف هذا اغلتنظيم، كلنا مع تنظيم مصر ولكن الا نخرج من هذا التنظيم بأي خسائر تؤثر علي الرغبة الصادقة في التقدم لملف كأس العالم 2030، ومحو فضيحة صفر مونديال 2010، والامر يحتاج من الجميع الي الكثير من الشفافية، وتقيم وبصدق مدي الاستفادة والمكاسب الحقيقية من هذا التنظيم، ولا تكون مصر فقط طوق النجاه للاتحاد الافريقي الذي يشعر بورطه شديدة من عدم وجود دولة ذات ثقل لاستضافة تلك الكأس وانه وجد في مصر ضالته المنشودة.