فجأة وبدون مقدمات.. فتح مجلس ادارة الزمالك ملف نادي القرن الافريقي من جديد، بعد ان مر عليه 18 سنة منذ اعلان الاتحاد الافريقي فوز الاهلي باللقب بفارق 3 نقاط عن الزمالك. وبناء عليه قرر مجلس الادارة رفع دعوة قضائية ضد الكاف لاستعادة اللقب في المحكمة الرياضية الدولية "كاس" من أجل اعاده الحقوق للنادي علي حسب وصف الأبيض ورغم ان الأمر شبه محسوم إلا أن مجلس الادارة أراد اثبات أمام الجماهير البيضاء انه قادرعلي اعادة الحقوق للنادي في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها رئيس الزمالك من الاتحاد الافريقي واللجنة الاوليمبية المصرية. بدأ فتح الملف بناء علي ثلاثة مشاهد يري المجلس الأبيض أنها الطريق لإستعاده لقب نادي القرن مستند وأرقام أولي المشاهد كانت عندما قام أحد البرامج الرياضية بأحدي القنوات الخاصة باستضافة ضيف زملكاوي أدعي انه يملك مستندا خطيراً، أدعي صحته يكشف ان الزمالك هو نادي القرن الحقيقي وقام بعرضه علي الشاشة ويحتوي هذا المستند علي أرقام ونقاط فوز كل فريق ببطولات أفريقيا وعليه احتسب ان الزمالك هو البطل الافريقي للقرن السابق هجوم زملكاوي ثاني هذه المشاهد كانت عقب التقاط الصفحات الزملكاوية علي صفحات التواصل الاجتماعي "السويشال ميديا" الفيس بوك وتويتر الخبر والمستند الذي تم تداوله بالبرنامج وتم انتشاره بشكل كبير جدا. وأصبح حديث الصباح والمساء بين جميع الزملكاوية لدرجه ان البعض طالب بالفعل مجلس الادارة الزمالك بضرورة التحرك للحصول علي حقوق النادي الضائعة. دعوي قضائية المشهد الثالث: هو المشهد الختامي والذي استغله مجلس الادارة واستغل رغبة الجماهير في البحث عن اللقب المفقود. وقرر علي لسان رئيسه فتح الملف من جديد واقامة دعوي قضائية بالمحكمة الرياضية الدولية "كاس" وقام رئيس الزمالك بتشكيل لجنة من أجل البحث جديا في جدية المستندات والأوراق المتواجدة والمتداولة علي صفحات السويشال ميديا. ولم يفوت رئيس الزمالك الفرصة بالهجوم علي ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق واتهمه بانه السبب في ضياع هذا اللقب من الزملكاوية متهما اياه بأن علاقته بحسن حمدي رئيس الأهلي السابق هي السبب الرئيسي في تخاذل عباس علي الرغم من ان وقت قرار الاتحاد الافريقي بمنح الأهلي لقب نادي القرن كان ممدوح عباس ليس متواجدا بمجلس الادارة وقتها الذي كان يترأسه كمال درويش بالاضافة بان الراحل صالح سليم كان وقتها هو رئيس النادي الأهلي وليس حسن حمدي .