الإسماعيلي يوفر المستحقات.. و3 لاعبين جدد

يحتاج الإسماعيلي في الوقت الحالي إلي عدد من العناصر من أجل فرض الاستقرار .أولها كما يحددها المدير الفني للفريق صبري المنياوي.. ضرورة توافر مستحقات اللاعبين حيث يحتاج اللاعبون في الوقت الحالي إلي صرف مايقرب من 50٪ . وكان معظم اللاعبين من أصحاب العقود القليلة قد حصلوا علي 25٪ من قيمة عقد كل منهم في حين حصل عدد من اللاعبين علي جزء بسيط من تلك القيمة لارتفاع قيمة عقودهم وهم محمد حمص وأحمد الجمل وعمر جمال وجودوين ومهاب سعيد وأحمد خيري وعمرو السولية.وقد زادت النسبة التي يحتاجها كل لاعب بالفريق حالياً مع مقدم شهر يناير الحالي. وكان اللاعبون قد طالبوا بصرف هذه المستحقات أو حتي جزء منها وهو ما يحاول الجهاز الفني أن يحصل عليه اللاعبون حتي لا تزداد الأمور صعوبة في الفريق وتؤثر بالتالي علي الاستعدادات.ويري الجهاز الفني أن الفريق أيضا في حاجة إلي توافر سيولة مالية من أجل العمل علي توافر احتياجات الفريق من اللاعبين الجدد من أصحاب الخبرة خاصة وأن التشكيل في حاجة لتدعيم ثلاثة مراكز علي أقل تقدير حتي يستطيع أن يواجه مباريات البطولة العربية والكونفيدرالية الافريقية بالإضافة إلي احتمالية انطلاق مسابقة الدوري.ويعمل الجهاز الفني للفريق بقيادة صبري المنياوي المدير الفني ضرورة العمل علي تدعيم مراكز رأس الحربة وقلب الدفاع ولاعب يجيد اللعب علي أطراف خط الدفاع.وكان النادي قد لبي مطلباً للجهاز في التعاقد مع محمود عبدالعزيز لاعب القناة في مركز الوسط المدافع. كما أن الجهاز الفني طلب من إدارة النادي ضرورة العمل علي تجديد التعاقد مع الخمسة لاعبين من أصحاب الخبرة والتي يراهم الجهاز من أعمدة الفريق والتي لا يمكن الاستغناء عنهم.ومن المعروف أن اللاعبين هم محمد حمص وأحمد الجمل وأحمد خيري وعمر جمال ومهاب سعيد ..ويذكر أن إدارة النادي برئاسة محمد أبو السعود ترغب في تجديد التعاقد بالفعل لهؤلاء اللاعبين وبدأت بالفعل بالحديث مع اثنين منهم وهما عمر جمال وأحمد خيري ولكن كليهما رفض حتي الآن رغبة منه في أن يتأكد من انطلاق مسابقة الدوري. وعلمت »أخبارالرياضة« أن السبب وراء عدم تجديد اللاعبين أيضاً ما صرح به للبعض من المقربين لهما بأن النادي ليس به أي فلوس وبالتالي لن تتوافر أي مقدمات يحصلا عليها وكل ما سوف يحصل هو تجديد للارتباط.أما بالنسبة للاعبين الثلاثة الآخرين فلم يتحدث معهم أي مسئول وكان الأمر مجرد كلام مع مهاب سعيد ولكن علي المستوي الفعلي فلم توجد أي جلسات للتفاوض الجدي.