لم تعش الرياضة المصرية عاما صعبا مثلما عاشت طوال عام 2012م الذي لم تعش مثله طوال تاريخها إلا نادرا جدا.. لقد كان 2012م تراجيديا وصعبا وعصيبا علي جميع اللعبات والمسابقات المحلية والافريقية وامتلأ بالمشاهد الحزينة التي كان وراءها كواليس الاخفاقات وتجميد الأنشطة والمسابقات وتأجيل الكثير منها إلي أجل غير مسمي. وفي نفس توقيت هذه الظروف العصيبة والأحداث الدرامية والاخفاقات غير المسبوقة، فكان هناك علي النقيض تماما مشاهد أخري تحدث في ظل هذه الظروف فكانت هناك أضواء ساطعة لأحداث ونجاحات كبيرة ومهمة في وسط هذه الظلال السوداء والرمادية. ففي نفس الوقت الذي كانت فيه أحداث مأساة ومجزرة استاد بورسعيد وتجميد الدوري والحياة الكروية وغياب المنتخب الوطني الكروي ولأول مرة منذ سنوات طويلة من الصورة في بطولة كأس الأمم الافريقية 2012م بغينيا الاستوائية والجابون، واخفاقه في الوصول الي المونديال الافريقي المقبل بجنوب افريقيا 2013م، ففي نفس هذا التوقيت الذي كانت فيه هذه الاخفاقات كان تحقيق مصر لميداليتين فضيتين باوليمبياد لندن الي عدد من الانجازات الرياضية القليلة الأخري، فكان ذلك يمثل طاقة النور لأهم الأحداث السعيدة. ولاتنسي السجلات المضيئة في أحداث 2012م انجازات يد الزمالك والأهلي وهوكي الشرقية والاسكواش. وفي التحقيق والموضوع التالي ترصد »أخبار الرياضة« اهم ابرز المشاهد الحزينة والسعيدة لحصاد أجندة عام 2012م الذي يتمني الجميع من اندية ورياضيين وجماهير ومسئولين للرياضة المصرية بعده ان تتخطي اثاره بلا رجعة علي ان يكون عام 2013م افضل واكثر نجاحا لمصر ورياضتها وفرقها وشعبها.