تصاعدت ازمة الجمباز للأسبوع الثاني علي التوالي ولم يفلح تدخل الوزارة في إنهاء الأزمة التي منعت مجلس الادارة من الاجتماع حتي واصيبت اللعبة بالشلل نتيجة لذلك. وكان عبدالرحمن يوسف رئيس الادارة المركزية للأداء الرياضي اجتمع بأعضاء المجلس الخمسة بعد تقديم الثلاثي مريم سمير ومنال الشلقاني وخالد حسني شكوي ضد احمد طلعت علي أساس ان المحضر الذي قدمه الي وزارة الرياضة لم يوقعوا عليه ولم يوافقوا علي القرارات المكتوبة فيه وطالب عبدالرحمن يوسف الأعضاء الخمسة بالتعاون من اجل صالح اللعبة مع الغاء المحضر الذي قدمه أحمد طلعت علي ان يبدأ المجلس بعد عملية التسليم بداية جديدة. وبالفعل قام أعضاء المجلس بالاجتماع ولكن لم يستكمل بعد اصرار أحمد طلعت علي قيام بقيد الأعضاء بالتوقيع علي المحضر الملغي كي يأخذ الشرعية المطلوبة وعندما رفضوا قام بالانسحاب وتضامنت معه نهي عبدالوهاب وقام الأعضاء الثلاثة بالدعوة لاجتماع ثان بعد اسبوعين.. ولم تعد الأزمة التي يعيشها الجمباز حاليا قاصرة علي طاولة مجلس ادارة وأعضائه المنتخبين ولكن أصبحت مسارا للتدخلات من خارج المجلس حيث شن عمرو السعيد رئيس الاتحاد السابق والمرشح المستبعد من الانتخابات هجوما شرسا علي الأعضاء الثلاثة.. ومن خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي »الفيس بوك« اتهم خالد زين رئيس اتحاد التجديف والمرشح لمحتمل لرئاسة اللجنة الاوليمبية بالضلوع خلف هذه الأزمة من أجل الحصول علي صوت الجمباز في انتخابات اللجنة الاوليمبية وتقديمه وعود لبعض أعضاء المجلس. وكشف عمرو السعيد في منشوره علي الفيس بوك ان هناك عناصر خارجية تهدف لدعوة جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من المجلس.. ومن الغريب ان الأعضاء الخمسة كانوا مجموعة واحدة في الانتخابات يقودها عمرو السعيد الذي تم استبعاده ولكن ساندها في الفوز بمقاعد العضوية!!