ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة الزمالك معارضيه والمطالبين بإسقاط مجلسه بسماسرة الانتخابات وأن مشاعر الحقد والكراهية ملأت قلوبهم ولا يهمهم سوي السعي وراء مصالحهم الشخصية، مؤكدا أن كافة محاولاتهم لن تضر المجلس في كل الأحوال لأنه يتعامل بشفافية كاملة مع أعضاء الجمعية العمومية للزمالك، وهو ليس مضطرا للكذب أو التضليل للفوز بثقة أعضاء الزمالك، وعلي استعداد للحساب ومناقشة كل صغيرة وكبيرة خاصة فيما يتعلق بالميزانية والإنجازات التي تحققت داخل النادي خلال الفترة السابقة، طالما أن الحوار جاء بأسلوب يرتضيه الجميع ويقره الواقع. وأضاف عباس الذي قطع فترة علاجه في لندن للعودة إلي القاهرة، والعمل علي إعادة الشمل لمجلس إدارته بعد سلسلة الاستقالات التلفزيونية التي قام بها معظم أعضاء مجلس قبل الجمعية العمومية المقرر عقدها يومي 27 و28 سبتمبر الجاري، أنه لن يقبل أبدا التدخل في عمل وقرارات مجلس الإدارة أو أن يأتي أحد الشخصيات الشهيرة في الزمالك ليفرض رأيه علي المجلس دون دراسته أو مناقشته، فلا أحد وصي علي المجلس دون وجه حق، ولابد أن توضع النقط علي الحروف حتي لا يتعدي مجددا أي شخص صلاحياته، ولا يجب أن يكون هناك مزايدات علي حب الزمالك فالجميع يسعي لمصلحة النادي مهما اختلفت السياسات. وأصر عباس علي أن العمل في تطوير الخدمات داخل نادي الزمالك يسير وفقا لجدول زمني ثابت رغم الأزمة المالية، مؤكدا أن الانتهاء من المرحلة الأولي للمبني الاجتماعي سيتم الانتهاء منها يوم 15 سبتمبر الجاري، وتتوالي المراحل الأخري تباعا حتي يتمتع أعضاء النادي بمبني اجتماعي يليق بهم، كما أن هناك خططاً لإنشاء مجموعة ملاعب في أرض النادي بمدينة السادس من أكتوبر وخلال فترة قصيرة سيتم الانتهاء من ملاعب كرة السلة والطائرة واليد، وسيتم نقل مدارس الناشئين في هذه الألعاب إلي الفرع الجديد، مؤكدا أن المجلس الحالي استلم النادي وبنيته التحتية متهالكة تماما.