بدأ ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك خطوات، كسب ود الجمعية العمومية للنادى، المقرر عقدها آخر الشهر الجارى، والتى يحق لها سحب الثقة من مجلس عباس وإسقاطه. ووجه عباس رسالة، إلى الجمعية العمومية للنادي، أنها هي نقطة تحاور ومناقشة في كل الأحوال، وأنه ليس مضطرًا للكذب على الجمعية العمومية أو تضليلها للفوز بثقتها ودعمها، وأنه مستعد للحساب والمناقشة في كل صغيرة وكبيرة طالما جاءت بأسلوب يرتضيه الطرفان ويقره الواقع. وقال عباس في حوار خاص للموقع الرسمي للزمالك: علاقة مجلس الإدارة والجمعية العمومية بجمهور نادي الزمالك، والذي يعتبره المظلة الأوسع والأشمل تبقى دائمًا علاقة محترمة لم يصبها ضرر في أي وقت من الأوقات. ولكن لا يرضينا أو يرضي أحدًا على الإطلاق أن يتدخل البعض في عمل مجلس الإدارة أو يحدد علاقاته وقراراته ويفرضها فرضًا مباشرًا دون تدقيق أو دراسة، فنحن لا نقبل أن يفرض أحد وصايته دون وجه حق فهذا لكن يكون أبدًا وخاصة في ظل وجود مجلس الإدارة الحالي برئاسته، ولابد أن توضع النقاط فوق الحروف. أشار رئيس الزمالك إلى أنه لا يتعامل بأسلوب طريقة "الشللية" بأي شكل من الأشكال، الجميع داخل الزمالك من أبنائه وأخوته وأصدقائه، وأنه يكن لهم كل الاحترام والتقدير وطالب سماسرة الانتخابات ومن ملأت الأحقاد ومشاعر الكراهية قلوبهم بأن يرفعوا أيديهم عن النادي. وليعلم الجميع أن الزمالك يتسع الكل، وأن الحب وحده يحقق الأهداف ويصنع المعجزات، أما الحقد والكراهية والسعي وراء المصالح الشخصية فلن يفيد أصحابه ولن يضر مجلس الإدارة الحالي في كل الأحوال.