خسارة الزمالك أمام تشيلسي الغاني في الجولة الأولي للمجموعة الثانية في دوري أبطال إفريقيا لتكون بداية معاناة الزمالك في المنافسات القارية، وتوالت المباريات ليعود الزمالك لمواجهة منافسه الغاني من جديد الأحد المقبل في المرحلة الخامسة بعدما فقد فريق القلعة البيضاء حظوظه تماما للتأهل إلي نصف النهائي لأن رصيده ظل عند الصفر بالخسارة في اللقاءات الأربعة السابقة دون تحقيق أي تعادل أو فوز، لتكون سلسلة الخسائر الأخير هي الأطوال في تاريخ ابناء ميت عقبة علي مستوي البطولات المحلية والإفريقية. وزادت الضغوط علي المدرب البرتغالي فييرا بعد الخسارة في اللقاء السابق أمام مازيمبي الكونغولي، ووجود اخبار تم تسربها بأن الزمالك سوف يستغني عن خدماته، رغم أنه لا يتحمل مسئولية الهزيمة كاملة لأنه تولي المسئولية قبل اللقاء بأيام قليلة ولم يتعرف وقتها علي الإمكانات البدنية والفنية للاعبين، لكن ردود أفعاله وملامح وجهه خلال اللقاء اتضح عليه خيبة الأمل لأن رأي لاعبين يؤدون بقوة في التدريبات لكنهم ظهروا عكس ذلك في المواجهة الرسمية، ولا يملك فييرا القدرة علي تغيير في قائمة الفريق وسيكون عليه مواجهة تشيلسي بنفس تشكيلة لقاء مازيمبي، وفي المقابل يأتي الفريق الغاني إلي القاهرة باحثا عن الفوز لحصد ثلاث نقاط تساهم في مواصلة المنافسة علي بطاقة التأهل إلي نصف النهائي. إذا فاز الزمالك بالنقاط الثلاثة لن يحدث أي تغيير في موقف الفريق من التأهل لنصف النهائي، لكن سيكون فوزا معنويا يعطي نوعا من الاستقرار لمجلس الإدارة الذي يواجه ضغوطا لتقديم الاستقالة، وسيساهم الفوز إذا تحقق بإعطاء ثقة لفييرا الباحث عن تعاطف الجماهير معه، خاصة أنه بدأ يدرك أن الغالبية من مشجعي الزمالك كانوا ينتظرون تعيين مدربا غيره، وهو حسام حسن خلفا لحسن شحاتة، وإذا لم يستطع الفوز سيكون الوضع أسوأ وستتحول طموحات المدرب البرتغالي لتحقيق النجاح في الزمالك إلي رغبة في الخروج بأقل الخسائر. يحتل الزمالك المرتبة الأخيرة بصفر النقاط، فيما يأتي الأهلي علي صدارة المجموعة ب10 نقاط ليضمن التأهل إلي نصف النهائي، فيما تظل المنافسة مشتعلة بين مازيمبي الكونغولي صاحب المرتبة الثانية ب7 نقاط، ومع تشيلسي الغاني الثالث ب5 نقاط.