حوار: إسلام محمد محمد خليفه.. أحد رؤوس الحربه الساطعين في الدوري هذا العام وابن من أبناء المصري البورسعيدي الذي لعب به سبعة مواسم، صعد إلي الفريق ورحل بقرار من حسام حسن ويخوض هذا الموسم تجربة جديدة مع فريق الأنتاج الحربي تحت قيادة مختار مختار بعد عدة تجارب سابقة. خليفه أطلق تصريحات ساخنة عبر أخبار الرياضة كما وجه رساله لجمهور المصري في الحوار التالي: ظهر الأنتاج بشكل متميز في الجولات الأولي من بطولة الدوري.. هل أنتم قادرون علي الأستمرارية بهذا الشكل؟ الحمد لله بداية طيبة جدا التعادل أمام الزمالك بصفقاته الجديدة والتعادل أمام الجيش علي الرغم من أننا كنا الأقرب إلي الفوز والفوز علي وصيف الدوري مصر المقاصة والفوز علي الرجاء كل هذا يرجع إلي الروح الجيدة بين اللاعبين وتنفيذ تعليمات الجهازالفني. لقب الهداف ماهو طموحك مع الأنتاج الحربي هذا الموسم؟ علي الرغم من أنني ألعب رأس حربه ثاني وأحيانا مهاجم متاخر الا أنني أتمني تحقيق لقد الهداف ومساعدة عمر السعيد علي الاستمرارية في شكله المميز وهذا يصب في مصلحة الفريق في النهاية لتحقيق مركز جيد يليق بمكانة للاعبي الفريق. مختار السبب هل مختار مختار سر انضمامك للفريق؟ بالفعل.. لأنني تدربت تحت قيادته في فريق المصري لمدة عامين وكان دائما يعطيني تعليمات تطهرني بشكل متميز ويعاملني معاملة الأب وليس معاملة المدير الفني في ظل تالقك في صفوف المصري لمدة سبع مواسم.. هل تلقيت عروضا من أندية الاهلي أوالزمالك....؟ بالتأكيد شرف لأي للاعب اللعب في صفوف الأهلي والزمالك ولكن عذرا فلم أفكر بهم يوما واحدا ولم يكونوا أحد طموحاتي لأن المصري عندي هو رقم واحد ومن بعده يأتي جميع الأندية في مرتبه أخري. لايستطيع أحد مقاومة الاهلي أو الزمالك فكيف ترفضه؟ معاملة مستركامل أبو علي والحاج سيد متولي في ذلك الوقت كانت تجعل اعين لاعبي الدوري علي النادي المصري والمجيء اليه حبا فيه وفي جماهيره وهذا ما كان يوجد في الأهلي والزمالك. مدرب حماسي بمناسبة تدربك تحت قيادة حسام حسن من قبل.. كيف تري المشهد الأخير في تعامله مع جماهير الزمالك؟ المعروف عن حسام حسن بأنه شخص حماسي زيادة عن اللزوم ولايحب الهزيمة ودائما يريد أن يصبح رقم واحد لذلك في حالة تعرضه لنتيجة عكس مايتمني فلا يتوقع احد ردة فعله المفاجاة والانفعالية والتي ربما تغضب منه الكثير ولايشعر به العميد نفسه الا بعدها بفترة ومع ذلك اشهد أنه من أطيب الشخصيات التي تعاملت معه داخل الملعب وخارجه نري اللاعبون يقابلون تشيرتات أنديتهم وبعد رحيلهم الي النادي المنافس يفعلون المثل.. هل أصبحت الكرة انتماءً أم مالاً؟ من وجهة نظري الكرة في مصر من بعد الثورة لم تعد أنتماء بل جري وراء الأموال وأنتماء أي للاعب يكون الي النادي الذي يلعب به أينما ذهب وهذا مايسمي الاحتراف في وقتنا هذا والسبب غياب الجمهور منذ أعوام حلم كبير أخيرا.. بعد عامك ال 13 هل مازلت تحلم بالانضمام لمنتخب مصر؟ حلم لم يفارقني منذ صعودي لفريق الأول بالنادي المصري وأتمني تحقيقه قبل الاعتزال ولذلك دائما اسعي جاهدا لتقديم أفضل ما لدي لتحقيق هذا الحلم.