تحول مقر اللجنة المنظمة للالعاب العالمية الصيفية للاولمبياد الخاص والتي تستضيفها العاصمة الاماراتية أبوظبي 2019 إلي خلية عمل لاتهدأ عقب انتهاء اجتماعات الرئاسة الاقليمية واللجنة التنفيذية للالعاب العالمية، حيث تم عقد اجتماع موسع معهم للوقوف علي كافة الترتيبات الخاصة بالالعاب الاقليمية التاسعة والتي ستقام في الفترة من 17 وحتي 22 مارس 2018 وفي نفس موعد اقامة الالعاب وعلي نفس الملاعب واقامة اللاعبين. حيث تشهد الالعاب الاقلمية التاسعة التي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بمشاركة 33 دولة من بينهم 18 دولة من دول المنطقة و 15 دولة من مختلف دول العالم يشاركون لأول مرة في الألعاب الاقليمية والتي تشهد 16 رياضة إلي جانب كرة السرعة كرياضة استعراضية، وقبل دخولها وبشكل رسمي في الالعاب الاقليمية العاشرة التي ستقام 2022. ترأس وفد الرئاسة الاقليمية المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص بالدولة وضم الوفد محمد ناصر مدير عام قطاع الرياضة والألعاب، وعماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب، وشريف الفولي مدير عام الألعاب والمسابقات، نيبال فتوني مدير المبادرات، وأيه الشناوي مدير البرنامج الصحي، نهي جاب الله مدير الاتصالات، وكريمة الإبراشي مدير الاتصالات وتنمية الشراكة. زيارة لملاعب أبوظبي فيما ترأس وفد الهيئة التنظيمية للالعاب بيتر وبلير رئيس اللجنة التنفيذية وعبدالله الوهيبي مدير الرياضة وهيلي جيمس المسئولة عن المؤتمرات التي تقام علي هامش الالعاب، وفيلاني فونتس المسئولة عن المتطوعون، د. دريك ريتشر المسئول عن البرنامج الصحي، وماري مارسيل مسئولة الملاعب، وتغريدة السعيد المسئولة عن الاعلام. وتقام علي هامش الالعاب أربع مؤتمرات اقليمية هي المؤتمر الاقليمي العاشر للاسر، والمؤتمر الاقليمي الثامن للشباب، والمؤتمر الاقليمي التاسع للاعبين القادة، والعرض الموحد التاسع للاعبين صغار السن. وقام الرئيس الاقليمي والوفد المرافق له بزيارة الملاعب التي ستقام عليها الالعاب بقاعة أدنيك والتي سيقام عليها مسابقات كرة السلة، وتنس الطاولة، والكرة الطائرة، التزلج علي العجلات والريشة الطائرة في مدينة زايد الرياضية والتي ستقام عليها مجموعة من الرياضات، كما تقام الفروسية والبولينج في ملاعبهم الخاصة إلي جانب السباحة. خبراء في الهيئة التنفيذية وعبر الرئيس الإقليمي عن سعادته البالغة بهذا اللقاء وبعناصر الهيئة التنفيذية، وأن مبعث سعادته، أن تلك الهيئة مكونة من أفراد ينتمون إلي دول عديدة سواء عربية أو أوربية، مما يؤكد علي عالمية حركة الأولمبياد الخاص، وأنها أصبحت لغة يجيدها أفراد ال 177 دولة المنتمين إلي حركة الأولمبياد الخاص، وأن إقامة الألعاب بأبوظبي رسالة للعالم علي مدي التسامح وقبول الآخر.