شخصيا أراهن علي أن أكثر من 90٪ من شعب مصر لا يعرف ما هي كوستا - ريكا - هل هي بلد أم أكلة أفرنجي أم لعبة من العاب اللهو ام ماذا.. وللطيبين البسطاء الذين تحولت الدنيا عندهم إلي مجرد حياة وأكل وشرب ونوم وخلاص ، كان لازم اتحاد كرة القدم قبل ما يسفر فريقه الأوليمبي إلي هناك يعمل استفتاء للناس، ويسألهم: هل تعرفون كوستاريكا.. وممكن كمان يعملوها »فزورة« في شهر رمضان ، واللي يعرف ويكسب نسفره إلي هناك لكي يعرف ويري ويعيش أجواء بلاد »الواق الواق« ، يمكن نقدر نضيف معلومة جديدة لهذا الشعب الطيب. واتصور ان الكثير من الناس الطيبين لا يعرفون عن اسم هذا البلد البعيد سوي ما وصلهم من تجارب وتعامل مع مقطعي اسم البلد: كوستا.. وريكا.. فهم يعرفون الخواجة كوستا بتاع خمارة زمان أيام الملكية لما كان في خواجات انجليز وفرنسيين واتراك والأهم خواجات اليونان اللي معظم اسمائهم كان كوستا. ويني.. وخرلمبو... اما ريكا فالبسطاء عندنا يعرفون الست ريكا بتاعة فيلم : »طأطأ.. وريكا.. وكاظم بيه«.. والست ريكا طبعاً هي الفنانة : جالا فهمي التي لعبت دور النصابة الخوجاية الارستقراطية اللي بتضحك فتنصب علي طأطأ وكاظم به. إذن كان المفروض في اتحاد كرة القدم والمجلس القومي للرياضة. ومجلس الوزراء ومجلس الشعب ان يحقق ويدقق ألف مرة عندما قرأوا اسم البلد: »كوستا - ريكا« وقبل ان يوافقوا علي سفر فريق مصري بطيارة لاكثر من 15 ساعة ولمسافة 10 الاف كيلو لكي يلعب في بلد لا يعرف شعبنا اين تقع وما هي علاقتها باعداد فريق قومي مدفوع فيه فلوس من دم الغلابة والفقراء والملايين من بسطاء ضحايا الادارة المسطحة الفاسدة التي لا تقدر معني قيام ثورة في بلدها فأرسلت فريقها إلي الخواجة كوستا.. والست ريكا.