عندما تعاقد النادي الأهلي مع بعض الصفقات علي مدار الموسم المنتهي كان هناك حالة ثقة واطمئنان كبيرة لهذه الصفقات وانها ستكون سوبر في القلعة الحمراء، ولكن مع غياب هؤلاء اللاعبين عن تشكيل المباريات فطن الأهلاوية الي أن حسام البدري المدير الفني غير راضٍ بالمرة عن 90٪ من هذه الصفقات رغم أن معظمها تم التعاقد معه في عهد البدري. دقائق وغياب وجاءت موقعة الفيصلي الأردني الأولي في افتتاح منافسات البطولة العربية لتشهد ضعف هؤلاء اللاعبين الذين نالوا شرف ارتداء الفانلة الحمراء ومنهم عمرو بركات الذي لم يلعب علي مدار سبعة أشهر إلا 27 دقيقة فقط في المباريات التي شارك فيها والتي تعد علي أصابع اليد الواحدة، ولم يظهر عمرو بركات بأي مستوي خاصة أن عدم لعبه إلا هذه الدقائق فقط يؤكد أن البدري غير مقتنع به رغم التعاقد بملايين معه في انتقالات الشتاء الماضي ولم يظهر اللاعب في الدقائق التي لعبها أمام الفيصلي الأردني أيضا. »مش» سوبر! أما ميدو جابر لاعب الفريق الوافد علي الأهلي من مصر المقاصة فقد كان حديث الصباح والمساء عن التعاقد معه بأن النادي الأهلي ضم اللاعب السوبر والذي سيكون إضافة قوية في القلعة الحمراء ولكن ميدو لم ينل فرصة المشاركة أساسيا حتي مباراة الفيصلي الأردني التي شارك فيها أساسيا أكدت أنه لاعب عادي وليس مفيدا للأهلي بالمرة، وأنه من الوارد وبنسبة كبيرة جدا اعارته لأي فريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ونفس الأمر ينطبق علي أحمد حمودي القادم من الباطن السعودي وحتي جونيور أجاي مهاجم الأهلي النيجيري »مباراة فوق.. ومباراة تحت» وليس له مستوي ثابت مع الأهلي. وعلي نفس المنوال.. أكرم توفيق أحد نجوم انبي والذي لم يظهر في الأهلي واختفي تماما حيث يتواجد في لقاء ويغيب في مباريات كثيرة ولم ينجح في أن يؤكد أنه صفقة سوبر للأهلي في مباراة الفيصلي الأردني خاصة أنه كان هناك من يري أنه مظلوم لعدم الحصول علي الفرصة في القلعة الحمراء. كل هؤلاء اللاعبين أخرجوا حسام البدري والذي أعطي الضوء الأخضر للإدارة للتفاوض معهم ولكنهم خرجوا من حساباته بشكل كبير في المباريات وأصبح رحيلهم قريبا عن القلعة الحمراء.