وجاء في التقرير شرح واف لمشكلة التشفير في العالم العربي، يبلغ سكان الوطن العربي أكثر من 390 مليون نسمة كما يبلغ عدد الأسر 89 مليون أسرة منها 80 مليون أسرة تمتلك أجهزة تليفزيون عادية، وهناك فقط خمسة ملايين أسرة فقط تمتلك اشتراكات تمكنها من متابعة الفعاليات التي تبث عبر القنوات المشفرة المتوفرة في المنطقة العربية، ويتبين من هذه الأرقام أن 93 في المائة من المواطنين في المنطقة العربية محرومون من متابعة البطولات الكبري (كأس العالم والألعاب الأولمبية والبطولات العربية والآسيوية والإفريقية وأقر الاتحاد في رسالته إلي وزاء الإعلام العرب بصعوبة المرحلة وضرورة التفكير في صياغة رؤية واضحة وبلورة استراتيجية عربية محكمة لمجابهة هذه الصعوبات، من خلال حملات إعلامية وسن تشريعات جماعية ومحلية تكفل حق المواطن العربي في متابعة الأحداث الرياضية الكبري. وقدم الاتحاد الحل باللجوء إلي القضاء علي غرار التجربة الأوروبية التي وقفت في وجه الاحكتار للبث الفضائي، رغم رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والاتحاد الأورmبي زس بطعن لدي محكمة العدل الأوروبية التي أصدرت قرارها في 2013، برفض الاستئناف بصورة باتة وقطعية. كما قرر اتحاد الإذاعات العربية اللجوء إلي المكتب التنفيذي للجامعة العربية، باعتباره هيأة تابعة لها لطلب الترخيص لوضع ملف احتكار بث المنافسات الرياضية لدي المحكمة الرياضية الدولية كاس.