أيمن بدرة الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه .. فقد اتفقنا علي ألا نتفق . دبت الفرقة ولكن ربما كان في هذا الابتلاء خير فقد اظهر من كانوا متسترين وكشف المنافقين ..لقد حذر الرسول الكريم من هؤلاء الإمعات الذين يحسنون إذا أحسن الناس ويسيئون إذا أساءوا ..فإن قالوا لهم هذا فيه من الصفات الحسنة راحوا يعددون محاسنه وينظمون الشعر في كل خطواته . أما إذا انقلبوا عليه فإن شهادته بالتوحيد تصبح كفرا ونفاقا في نظر هؤلاء الإمعات . ما أكثر من تراهم في المشهد الآن يؤدون هذا الدور بكل كفاءة بل أنهم ينسون أو يتناسون ما كانوا يفعلون ويقولون عمن يلعنونه الآن ..هذه هي أهم سمات الإمعات الذين حذر منهم الرسول صل الله عليه وسلم . في الساحة الرياضية كان محمود الجوهري رمزا للكرة المصرية في اوائل التسعينيات وبعد أيام من الاحتفالية بما قدمه المنتخب في المونديال تحول الجوهري من أفضل مدرب في تاريخ الكرة المصرية إلي جاهل بأبجديات اللعبة . ونفس المصير لقيه حسن شحاتة الذي تغني باسمه وبانجازاته في الفوز بكاس الأمم 3 مرات متتالية إلي عدو الشعب ونسي الكثيرون من الذين يكتبون ويتكلمون ما قالوا وكتبوا . ولا يزال الإمعات ينهشون الأحياء ويحلون علي الأمة البلاء فاللهم احفظنا .