تمتد الي النادي الاسماعيلي عقب تراجع المهندس رأفت عبدالعظيم عن الاستقالة بضغوط من محافظ الاسماعيلية وقائد الجيش الثاني ومطالبات اعضاء الجمعية العمومية والجماهير. اعضاء مجلس الادارة تعاهدوا علي احداث ثورة ادارية لاعادة هيكلة الادارة الفنية والادارية بالنادي وانشاء لجان متخصصة تكون مهمتها تسيير امور النادي بطريقة علمية واحترافية. وهناك اتجاه لتشكيل لجنة لكرة القدم للاشراف علي النواحي الفنية لفريق الدراويش من تعاقد مع لاعبين جدد او تحديد العقود المالية وحل المشاكل المالية للاعبين بعيدا عن أي تدخلات خارجية وكذلك لجنة للاشراف علي النواحي الادارية في النادي ولجنة للتحويل للبحث عن وسائل جديدة لتمويل خزينة النادي التي تعاني من عجز يصل الي ما يقرب من عشرة ملايين جنيه. ويسعي مجلس الادارة ورئيسه والذي حصل علي وعود بتدعيم النادي ماليا وفنيا بعد عدوله عن الاستقالة الي توقيع عقود مع الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة محمود جابر باعتبار ان الجهاز يعمل بكلمة شرف وانه لايجوز ان يستمر في ظل الاحتراف بدون عقود لمنح الجهاز الفني الاستقرار النفسي والمادي.. كما يحاول مجلس الادارة الاجتماع مع اللاعبين وفتح صفحة جديدة من العلاقات ومحاولة حل مشكلة المتأخرات المالية وتقديم الشكر لهم علي تحملهم للصعوبات الادارية والمالية في الفترة الماضية.. مع محاولة تدبير جزء كبير من مستحقاتهم خلال فترة وجيزة. ومن ضمن المطالب الملحة للمجلس في الفترة الراهنة هو الاتجاه لمجلس الشعب والمجلس العسكري للمطالبة بضرورة تحديد نسبة من دخل هيئة قناة السويس لمدن القناة الثلاثة في حدود 5٪ وان تخصص نسبة من هذا المبلغ المخصص للاسماعيلية للنادي الاسماعيلي للبعد عن رجال الأعمال الذين يتاجرون باسم النادي دون تحقيق الدعم الكافي له. وأكد عبدالمحسن عبدالمسيح عضو مجلس الادارة ان المجلس يناشد الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية الوقوف خلف الادارة ليقف النادي علي اقدام راسخة ويخرج من كبوته المالية والادارية ويري عبدالمسيح ان هناك اخبارا جيدة للنادي في الطريق لتحيقها خاصة بعد عدول رئيس النادي عن الاستقالة وان الادارة الاحترافية