عمرو لاشين تعرض لظلم ادارى كبير هذه الأوضاع لم تتغير رغم قدوم المهندس خالد عبدالعزيز رئيساً جديداً للمجلس القومي للشباب، ويبدو أن عبدالعزيز في موقف لا يحسد عليه في مواجهة مهام وميراث ثقيل يتشعب بالخراب والتدمير في العمل الشبابي.. وهذه الواقعة تؤكد علي ذلك.. وهذه المأساة تتطلب التدخل المباشر والسريع من المهندس خالد.. ومن قبله الدكتور كمال الجنزوري رئيس الحكومة الإنقاذ.. واضطر صاحبها عمرو فتحي لاشين المدير السابق لمركز شباب الخالدين للجوء إلي د. عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة لكي يتدخل لإنقاذه وحمايته من بطش وملاحقات وتهديدات محمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة. اتهامات باطلة هكذا وصف عمرو لاشين مأساته.. وسرد حكايته ل»أخبار الرياضة« مدعومة بالأوراق والمستندات.. حيث فاجأه سويلم بالقرار رقم 47 بتاريخ 12 يناير الماضي، ويقضي بنقله من عمله مديراً لمركز شباب الخالدين وإعادته إلي المديرية موظفاً بإدارة إعداد القادة والتدريب.. وكان يبدو القرار عقاباً له علي تهمة لم يرتكبها وتنص علي قيامه بتحصيل 700 جنيه نظير تأجير صالة الأفراح ولم يستخرج إيصال سداد بالقيمة.. ولاحقته تهمة أخري من مدير المديرية بالتقاعس في تسديد مديونية المركز لشركة الكهرباء والتي بلغت أكثر من مليون ونصف المليون جنيه. مواجهة سويلم لم يكن قرار النقل والاتهامات مفاجأة لعمرو لاشين فقط.. بل كان لمجلس إدارة المركز أيضاً، وكشفت المواجهة التي حدثت في مكتب سويلم مدير المديرية وعدم مصداقية التهمة التي ارتبطت بصالة الأفراح.. وقام بنفي التهمة حسن عيسي الذي حصل علي إعفاء من مجلس الإدارة بالقرار رقم 2 بتاريخ 28 أكتوبر الماضي من سداد رسوم القاعة، ويتولي سداد مستحقات المتعهدين.. ونفي حسن عيسي قيامه بتقديم شكوي ضد مدير المركز، كما كشفت المستندات أن لاشين استطاع تخفيض مديونية الكهرباء من مليون ونصف المليون إلي حوالي 93 ألف جنيه فقط. تعهدات خالد وقال عمرو لاشين بالرغم من إبراء ساحتي وذمتي في وجود سويلم ومجلس إدارة المركز وقيادات المديرية.. إلا أن سويلم تراجع عن تعهداته ووعوده وأصر علي تنفيذ قرار النقل.. فقمت بتصعيد شكواي إلي المهندس خالد عبدالعزيز خلال المؤتمر الذي استضافه مركز التعليم المدني بالجزيرة يوم 6 فبراير الجاري الذي قام بدوره بإجراء اتصال تليفوني مع سويلم وبعدها تعهد بإجراء تحقيق في مشكلتي، وقال المهندس خالد موجهاً كلامه لي: »الغلطان فيكم هيمشي« فوافقت علي الفور والتمست منه تشكيل لجنة حيادية للتحقيق. إهانة الزوجة ويواصل عمرو لاشين سرد مأساته بالقول: ما حدث بعد مقابلة المهندس خالد لا يقبله شرع أو دين.. فقد قام سويلم بتحريض موظفتين من العاملات في المديرية بالتحرش والتهجم علي زوجتي التي تعمل أيضاً في إدارة التخطيط والمتابعة بالمديرية.. ووجهوا إليها الشتائم والسباب بعبارات يعجز لساني عن سردها ويمكن التحقق من الواقعة بشهادة مدير عام الإدارة، وإدارة الشئون القانونية. تهديدات صريحة ويستكمل لاشين ما يتعرض له من تهديدات ويقوم في اليوم التالي لإهانة زوجتي قال لي مدير المديرية صراحة »هو أنتَ فاكر ان الوزير- يقصد خالد عبدالعزيز- ولا غيره هينصفك عليّ.. أنا هنا الحاكم بأمره وانت المحكوم، وعليك تنفيذ الأوامر والقرارات حتي لو كانت غلط.. وانا لازم أخليك في نظر الجميع حرامي ومُدان علشان متقدرش تطالب بأي ترقية أو منصب قيادي.. خاصة بعد صدور قرار تفويض سلطات الوزير لمديري المديريات.. ولو كنت فاكر ان مجلس ادارة المركز اللي متمسك بيك هينفعك تبقي غلطان.. وهحل مجلس إدارة المركز بأي طريقة أو تلكيكة.. وانت معملتش حاجة في الخالدين لكن همشيك بفضيحة زي ما عملت معاك في شبرا.. وسوف أصدر قرار بوقفك عن العمل.. واخربلك بيتك!«. مطلوب تدخل صاحب قرارات.. وليس موزع ابتسامات!!