اللاعبون يتمسگون بالقصاص قبل اللعب

برغم غياب اللاعبين عن الكره لاكثر من ( 334+2ساعة ) الا انهم اتفقوا علي شيء واحد لا رجعة فيه وهو رفض العودة للعب من جديد الا بعد القصاص لارواح الشهداء الذين راحوا ضحايا في استاد بورسعيد ، و التمسك باستمرار الحداد حتي مرور الفترة المحددة ب40 يوما التي قررها مجلس الادارة ، و ظهر قوة تمسكهم بموقفهم من خلال رفضهم حتي الانضمام للمنتخب الوطني في مبارياته الودية القادمة ، و هو ما اضطر الامريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب للرضوخ لرغبتهم ،
و عدم استدعائهم للمعسكر المقام حاليا .
برغم غياب اللاعبين عن الكره لاكثر من ( 334+2ساعة ) الا انهم اتفقوا علي شيء واحد لا رجعة فيه وهو رفض العودة للعب من جديد الا بعد القصاص لارواح الشهداء الذين راحوا ضحايا في استاد بورسعيد ، و التمسك باستمرار الحداد حتي مرور الفترة المحددة ب40 يوما التي قررها مجلس الادارة ، و ظهر قوة تمسكهم بموقفهم من خلال رفضهم حتي الانضمام للمنتخب الوطني في مبارياته الودية القادمة ، و هو ما اضطر الامريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب للرضوخ لرغبتهم ، و عدم استدعائهم للمعسكر المقام حاليا .
و ربما كان هذا المبدأ هو ما جعلهم يطلبون تأجيل العودة للمران والذي عرضوه علي الجهاز الفني صباح الجمعة الماضي في أول تجمع واستطلعت أخبار الرياضة آراء عدد من نجوم القلعة الحمراء حيث قال وائل جمعة مدافع الأهلي الدولي : اللاعبون لا يستطيعون العودة للكرة و المشاركة في المباريات الا بعد في مشاهدة المتسبّبين في المجزرة، وهم يأخذون جزائهم بالقانون، ويحصل أهالي الشهداء علي حقوقهم.
أكّد جمعة أنه وزملاؤه بالفريق مشغولون حاليا بزيارة أهالي الشهداء وتقديم واجب العزاء حيث قام لاعبو الفريق بتقسيم أنفسهم للتواصل مع الأهالي لمواساتهم ، و مساعدتهم و دعمهم من أجل استعادة حقّ الشهداء .. والمفاجأة أن هناك لاعبين آخرين مثل عبد الحليم علي لاعب الزمالك السابق يرافقنا في الزيارات هو وآخرين.
وعن تقرير لجنة تقصّي الحقائق بمجلس الشعب بشأن نكبة بورسعيد قال جمعة: هذا التقرير لم يُفِد بأي شيء؛ خاصة أنه اتهمت كيانات كاملة كوزارة الداخلية ووسائل الإعلام دون تحديد أشخاص بعينهم.
أكد حسام غالي كابتن الاهلي ان فيلم مجزرة بورسعيد مايزال امام عيني .. و برغم من اني طالبت حكم اللقاء بالغائه اكثر من مره حتي تم طردي الا انني لم أكن أتوقع ان تتطور الأمور إلي هذا المشهد المميت ، و كان كل ما يشغلي هو حماية زملائي حتي الوصول الي غرفة اللاعبين وغلقها علينا لنحتمي من الجماهير .. و كنت اعتقد ان الامر سينتهي بعد ذلك لكن الامر تطور الي كارثة وجدنا مشجعي الاهلي يموتون امام اعيننا ولا نستطيع القيام باي شي لانقاذ حياتهم كنا نعيش في كابوس يفوق الاحتمال و لهذا نحن لن نترك حقهم فهو في اعناقنا .
و استمراراً لحاله الذهول و الحزن اكد عبد الله السعيد أنه مايزال يعيش لحظات القتل التي مرت كالسنين في استاد بورسعيد ،و اكد السعيد انه لا يصدق ما حدث بعد المباراة وقال بصوت مخنوق ممزوج بالبكاء : " لقد شاهدت 5 أشخاص يموتون دفعة واحدة" .و بكلمات مقتضبة قال محمد بركات: " مش عايزين نلعب كورة .. وحق اللي ماتوا هيرجع " .. من جانبه اكد حسام عاشور أن الجميع داخل الفريق من جهاز فني ولاعبين اتفقوا علي شئ واحد ألا وهو استرجاع حقوق الشهداء والقصاص من القتلة.كما شن محمد نجيب مدافع الفريق هجوماً شديداً علي اصحاب الميول البغيضة التي اطلقت عليه شائعات بأنه متجاهل الأحداث و ماتعرضه له شهداء التراس.
وأكد نجيب أنه لا يسعي لعمل "شو إعلامي" و انه قام بزيارة أكثر من أسرة في الفترة الأخيرة بدمياط والمنصورة تضامناً معهم في أحزانهم .بينما قال سيد معوض أن الحالة النفسية للاعبين كانت لا تسمح ببدء التدريبات الجمعه الماضي بسبب الاحزان التي يعيشها الفريق .
بينما اهتم السيد حمدي مهاجم الاهلي بما تردد مؤخراً حول عدم حضوره للعزاء الذي اقامه ناديه لاستقبال المعزين في شهداء كارثة بورسعيد، و قال : زملائي بالفريق شاهدون علي حضوري العزاء في اليوم الثاني".
و ان السبب في اختفائه هو أنه سافر الي بلدته" أبوجنزير" بالفيوم من اجل الاطمئنان علي والدته التي تمر بظروف صحية سيئة للغاية. و لكن أصحاب النفوس الضعيفة من مروجي الشائعات يرغبون في الوقيعة بين اللاعبين و الجماهير .
حرص ثنائي هجوم الأهلي عماد متعب ومحمد ناجي "جدو" علي الرحيل عن الملعب من الابواب الخلفية البعيدة عن الجمهور بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت عليهم خلال الايام الماضية بسبب رحلتهم الي جزيرة جاكرتا و التي عللوها بانها محاولة منهما للخروج من الأزمة النفسية الطاحنة بعد مذبحة بورسعيد التاريخية ، و لكن الانتقادات زادت نظراً لان لاعبي الاهلي سافروا لاداء العمره و هناك من وهب العمره للشهداء ، و قد قام متعب العريس الجديد باصطحاب زوجته وهو نفس الامر الذي اقدم عليه أيضاً جدو مع احدي شقيقات الفنانات العربيات التي يرتبط بها عاطفياً .
و كان اللاعبون قد رفضوا عمل عصيان في النادي ، و التزموا بما اتفقوا عليه من الحضور للنادي و ابلاغ رفضهم المران في الوقت الراهن ، برغم ان البعض قد اقترح بابلاغ ذلك بالهاتف ؛ لان هذا التعرف كان سيفسر بشكل سلبي و سيزيد الشائعات عن وجود خلاف بين الادراة و الفريق خاصة و ان لجنه الكرة رات عدم الاجتماع مع اللاعبين للشد من أزرهم .